مفكرة الاسلام: استشهد شاب فلسطيني وأصيب خمسة آخرون بينهم طفل في غارات شنها الطيران الحربي "الإسرائيلي" فجر الثلاثاء على عدد من الأهداف بقطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن موسى اشتيوي (29 عاما) استشهد متأثرًا بجراحه. وكان اشتيوي واثنان اخران اصيبوا في غارة على حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وأصيب ثلاثة آخرون بينهم طفل في غارة أخرى شنها على منطقة الشريط الحدودي برفح، بحسب وكالة "معًا" الفلسطينية.
وشن الطيران "الإسرائيلي" سلسلة غارات بدأت منتصف ليل الاثنين واستمرت حتى فجر الثلاثاء على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين وصفت إصابتهم ما بين خطيرة ومتوسطة ولاحقًا استشهد أحدهم متأثرًا بجراحه.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية إصابة ثلاثة بجراح خطيرة في قصف لحي الزيتون شرق مدينة غزة جرى نقلهم الى مشفى الشفاء ووصفت حالة احدهم ببالغة الخطورة، حيث تم ادخالهم جميعا الى غرفة العناية المركزة.
وبعد وقت قصير استهدفت الطائرات "الإسرائيلية" موقعا لـ "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في حي التفاح شرق غزة دون الاعلان عن وقوع إصابات. كما قصفت الطائرات "الإسرائيلية" موقعا آخر لـ "كتائب القسام" في المنطقة الشرقية بخان يونس بعدة صواريخ وموقعا ثالثا لـ "كتائب القسام" بمنطقة الحشاشين شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأصيب شاب وطفل (6 سنوات) في قصف استهدف منطقة الانفاق برفح على الحدود المصرية الفلسطينية جرى نقلهما الى مشفى الشهيد ابو يوسف النجار لتلقي العلاج ووصفت حالتهما بالمتوسطة.
وتأتي الغارات بعد ان اعلنت متحدثة باسم الشرطة "الإسرائيلية"، أن صاروخا أطلق من قطاع غزة الاثنين وسقط قرب مدينة بئر السبع في جنوب "إسرائيل" دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وقالت المتحدثة باسم جيش الاحتلال، إن صاروخا على الأقل أطلق من قطاع غزة وسقط مساء الاثنين بالقرب من بئر السبع بجنوب إسرائيل" ولكن دون اصابات وقد دوت صفارات الإنذار في المدينة.
وحسب الإذاعة "الإسرائيلية" العامة، فإن صاروخا آخر استهدف بئر السبع لكن لم يعثر على مكان سقوطه. ومنذ يوليو، تكثف إطلاق الصواريخ على جنوب "إسرائيل" وما يتبعها من غارات للطيران "الإسرائيلي" على قطاع غزة.