موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مواجهات بصنعاء بين الحرس الجمهوري واللواء محسن الأحمر
اسم الخبر : مواجهات بصنعاء بين الحرس الجمهوري واللواء محسن الأحمر


دارت الأحد اشتباكات في العاصمة اليمنية صنعاء بين قوات الحرس الجمهوري، التابعة لنجل الرئيس اليمني أحمد علي صالح، وقوات الفرقة الأولى مدرع التابعة للأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء على محسن الأحمر.
ونقل "المركز الإعلامي لشباب الثورة" في بيان عن شهود إنهم سمعوا صباح الأحد دوي انفجارات متعددة في صنعاء، مع تردد أنباء عن اندلاع مواجهات بين قوات الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى مدرع.
وأضافوا إن الطيران يحلق في أجواء العاصمة حيث تستمر الاشتباكات وتسمع أصوات مضادات الطيران. وقالوا انهم شاهدوا طائرات مروحية تحوم فوق منطقة الخمسين باتجاه شملان شمال غرب صنعاء، فيما يحلق الطيران الحربي فوق ساحة التغيير بجامعة صنعاء حيث يطالب عشرات الآلاف من المحتجين بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن الحكم.
ونقلت وكالة "يونايتد برس انترناشونال" عن مصدر مطلع، إنه سمع دوي انفجارات في كل من منطقتي مذبح القريبة من ساحة التغيير بجامعة صنعاء شمال العاصمة حيث تتواجد قوات الفرقة الأولي مدرع وفي حدة جنوب صنعاء.
وقالوا إن المروحيات تنطلق من قاعدة تابعة للحرس الجمهوري في منطقة ريمة حُميد بمديرية سنحان جنوب شرق صنعاء.
تأتي هذه التطورات بعد توتر عسكري شهدته محافظة عمران شمال صنعاء ومحاولة اغتيال قائد اللواء (310) مدرع العميد الركن حميد القشيبي المؤيد لثورة الشباب الداعية لتنحي الرئيس صالح وأسرته الحاكمة لليمن منذ يوليو 1978.
وكانت مواجهات دارت السبت بين قوات يمنية موالية لنظام الرئيس علي عبد الله صالح وأخرى منشقة عنه وسط العاصمة صنعاء، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف الجانبين.
وأفادت مصادر محلية وشهود، أن "مواجهات وقعت اليوم وسط العاصمة صنعاء بين قوات الأمن المركزي الموالية والتابعة لنجل الأخ الشقيق للرئيس اليمني يحيى صالح، والقوات المنشقة التابعة للأخ غير الشقيق للرئيس اللواء علي محسن الأحمر أدت إلى سقوط عدد من الجرحي من الجانبين".
ووقعت المواجهات في نقطة فاصلة بين الجانبين في حي جامعة صنعاء. وبحسب الشهود، استخدمت في المواجهات الأسلحة الرشاشة الخفيفة، ما أدى الى سقوط جرحى إضافة إلى أضرار ببعض المنازل، بحسب وكالة "يونايتد برس انترناشيونال".
ومنذ أعلن اللواء محسن الأحمر انضمامه إلى مطالب المعتصمين، انشطرت العاصمة صنعاء في 21 مارس إلى قسمين حيث تسيطر قواته على الجزء الشمالي الغربي منها، فيما تسيطر القوات الموالية لصالح على القسم الجنوبي.
وأصيب صالح بجروح في انفحار قنبلة في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من يونيو، وظهر للمرة الاولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من يوليو محروق الوجه والضمادات تغطي يديه، وقد أعلن مؤخرا خروجه من المستشفى السعودي الذي كان يعالج فيه، وأنه يمضي فترة النقاهة حاليا.
ويعمل خصوم صالح للحؤول دون عودته الى اليمن وقد شكلوا لهذه الغاية الأسبوع قبل الماضي ائتلافا لدعم الحركة الاحتجاجية المناهضة للرئيس الحاكم منذ 33 عاما. وفي كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان، جدد صالح دعوته إلى الحوار مع خصومه.



تاريخ الاضافة: 14/08/2011
طباعة