موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أوباما وخادم الحرمين يطالبان بوقف "الحملة الوحشية" في سوريا
اسم الخبر : أوباما وخادم الحرمين يطالبان بوقف "الحملة الوحشية" في سوريا


بحث الرئيس الأمريكي باراك وأوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم السبت، عدة مسائل إقليمية، أبرزها الوضع في سوريا.
جاء ذلك ، حسبما أعلن البيت الأبيض في بيان، خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، حيث طالب أوباما وخادم الحرمين النظام السوري بوقف العنف فورًا ضد المتظاهرين.

كما أعرب الجانبان عن مخاوفهما المشتركة والكبيرة بشأن استخدام الحكومة السورية العنف ضد مواطنيها.
وجاء في البيان أن الرئيس الأمريكي وخادم الحرمين اتفقا على أن حملة العنف الوحشية التي يشنها النظام السوري ضد شعبه يجب أن تتوقف فورا وهما يعتزمان مواصلة مشاوراتهما الحثيثة حول الوضع خلال الايام المقبلة.
وبحسب البيان، فقد أكد أوباما مجددا التزام الولايات المتحدة الطويل الأمد من أجل السلام والأمن في المنطقة.
من جانب آخر، دعا أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إثر اتصال هاتفي بينهما إلى الوقف الفوري لحمام الدم بحق المتظاهرين ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، على ما أعلن البيت الأبيض السبت
وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن الزعيمين "اتفقا على ضرورة الوقف الفوري لحمام الدم والعنف ضد الشعب السوري"، معربين عن "قلقهما الشديد ازاء استخدام الحكومة السورية العنف ضد المدنيين".
وجاء في البيان ايضا ان اوباما وكاميرون اتفقا على "مراقبة اعمال الحكومة السورية عن كثب والتشاور حول اجراءات لاحقة خلال الايام القليلة المقبلة".
إلى ذلك، دعت منظمة التعاون الإسلامي في بيان السلطات السورية إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد حركة الاحتجاج الواسعة ضد نظام الرئيس بشار الاسد، وعرضت في الوقت نفسه القيام بدور في أي حوار محتمل بين السلطات والمعارضة.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة أن امينها العام أكمل الدين إحسان أوغلي "يناشد القيادة السورية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من خلال الوقف الفوري لاستخدام القوة لاخماد المظاهرات الشعبية، والدخول في حوار مع جميع القوى في سوريا من أجل التفاهم على اجراءات الاصلاح المرضية والاسراع في تنفيذها".
وأضاف البيان أن الأمين العام أبدى استعداد المنظمة "للقيام بدور في هذا الاطار، حيث يؤمن أن الحوار هو الخيار الامن الوحيد الذي يمكن من خلاله احتواء هذه الازمة العاصفة وتجنيب سوريا الانزلاق نحو مخاطر داخلية، وكذلك لوقف تصاعد مواقف الرفض والغضب الاقليمي والدولي تجاه هذا الأسلوب".
كما أعرب البيان في لهجة حادة "عن القلق البالغ ازاء استمرار استخدام قوات الأمن السوري للقوة المسلحة المفرطة في مواجهة المدنيين السوريين الذين يتظاهرون سلميا مطالبين بمزيد من الديموقراطية والحرية السياسية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية".
واعتبر الامين العام للمنظمة ان "هذا الأسلوب، المستمر منذ عدة شهور، في التعامل مع المطالب الشعبية قد أثبت عجزه عن احتواء الأزمة، بل انه يؤدي الى المزيد من سقوط الضحايا وتعقيد الموقف الداخلي بما يفضي اليه ذلك من انعكاسات سلبية على الموقف الاقليمي والدولي الذي يتصاعد عدم قبوله لهذا الأسلوب".

تاريخ الاضافة: 14/08/2011
طباعة