موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أردوجان يحذر من مخططات تقسيم الأمة الإسلامية
اسم الخبر : أردوجان يحذر من مخططات تقسيم الأمة الإسلامية


أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أهمية إفشال المخططات الرامية إلى تقسيم الأمة الإسلامية.
وأعرب عن قناعته بأن النظر إلى المستقبل يتطلب أخذ العبرة من معطيات الحاضر وتجاربه المرة والابتعاد عن الأفكار التي تؤدي إلى الخلافات بين أبناء المنطقة ولاسيما المسلمين.
وأدان أردوجان في كلمة له من إسطنبول الهجوم الذي حدث في إيران أمس الأول والهجمات الأخيرة التي تعرضت لها مدينتا النجف وسامراء العراقيتان والأعمال التي تستهدف المدنيين في أي مكان من العالم.
وحذر رئيس الوزراء التركي من الفتنة التي يمكن أن تحدثها مثل هذه الاعتداءات بين صفوف المسلمين ولاسيما أنها تستهدف وحدة الأمة الإسلامية.
وأشار أردوجان إلى أن هذه الأحداث عبارة عن مؤامرات سبق أن شهدت المدن التركية مثيلاً لها في الماضي وتعلمت منها درسا مهما يتجلى في ضرورة أن تكون هذه الأحداث الدامية مفكرة من أجل مستقبل أفضل وأن يقف الجميع ضد محاولات قتل الأبرياء.
وبحسب وكالة الأنباء السورية قال أردوجان: "على الكل أن يعرفوا أن الوحدة والتعاون والتكاتف من أجل الأمة الإسلامية بجميع فئاتها هو الحل وخصوصًا أننا نعيش معا ونتقاسم ماضيها ومستقبلها الذي لا ينبغي أن يكون قائما على التمييز".
سلطان العالم الإسلامي
وكانت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية قد وصفت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بأنه "سلطان العالم الإسلامي". وقالت المجلة في تقرير لها عن تركيا بعددها الأخير كتبه باحث بمركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: "سقوط دولة الخلافة العثمانية، ظل عاملاً لتركيا، بين الجانب الإسلامي من هويتها وبين الجانب الآخر العلماني القومي الذي يقود سياستها الخارجية، غير أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد أخل بهذا التوازن وجعل تركيا تبحث عن دور جديد في الشئون العالمية".
وأضاف التقرير: "ميراث كمال أتاتورك مؤسس الدولة العلمانية، بدأ يخبو مع وصوله حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية إلى الحكم عام 2002، فقد عمل هذا الحزب على تعزيز الهوية الإسلامية لتركيا، وظن البعض أن أيدلوجية حزب العدالة والتنمية ربما لم تؤثر على اقتراب تركيا من الغرب، ونظر البعض إلى تركيا على أنها نموذج للديمقراطية الإسلامية". 

تاريخ الاضافة: 18/12/2010
طباعة