موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الأمن السعودي يفض اشتباكات جماعية قرب مسجد قباء
اسم الخبر : الأمن السعودي يفض اشتباكات جماعية قرب مسجد قباء


ذكرت تقارير صحفية سعودية أن الجهات الأمنية وقوات الطوارئ بالمدينة المنورة اضطرت لاستخدام الهراوات والغازات المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء لفض اشتباكات عنيفة بين مواطنين في حي "العصبة" قرب مسجد قباء مساء أمس الخميس.
وذكرت صحيفة "الرياض" على موقعها الإلكتروني :"أن قوات الطوارئ طوقت الحي وأغلقت المداخل لمنع متعاطفين - قادمين من أحياء قربان والعوالي - من المشاركة في المشاجرة التي تتكرر في نفس التوقيت من كل عام".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحجارة التي تراشقها الطرفان طالت زجاج المركبات الرسمية والخاصة وتسببت في جرح عدد من رجال الأمن والمواطنين الذين نقلوا للمستشفيات القريبة من الموقع كمستشفى الدار.
ونقلت الصحيفة عن الناطق الأمني في شرطة المنطقة العميد محسن الردادي قوله: "إنه في مساء أمس الخميس قامت مجموعة من الشباب بأعمال شغب وتراشق بالحجارة مما نتج عنه تهشيم زجاج بعض السيارات الواقفة بالحي وتعرض بعض الأشخاص إلى إصابات بسيطة تدخلت على إثرها الجهات الأمنية وقامت بتفريق المتشاجرين وفض التجمهر وتم التحفظ على مجموعة من الطرفين ممن قاموا بالشغب وما زالت التحقيقات جارية معهم".
وأكدت مصادر الصحيفة أن عددا من الجرحى - من الطرفين - رفضوا نقلهم للمستشفيات ومُرِّضوا منزلياً، بينما تم استدعاء عشرات المركبات التابعة للهلال الأحمر والشؤون الصحية والتي نقلت أعدادا بسيطة سقطت بسبب الإعياء أو جراء إصابات متوسطة.
وشددت المصادر ذاتها على أن رجال الأمن أحكموا قبضتهم على عدد من طرفي الصراع ممن أذكوا الفتنة بين أبناء الحي الواحد وتم نقلهم بالحافلات إلى التحقيق والاستجواب في مخفري شرطة قباء والفيصلية تمهيدا لإحالتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بهدف عرضهم على العدالة وإغلاق الملف الشائك.
إلى ذلك، طالبت مصادر مطلعة الجهات المعنية بإغلاق بعض المواقع الإلكترونية التي دأبت على التحريض بين الطرفين في أوقات معينة من خلال ربطها التاريخي بين أحداث عفا عليها الزمن والمطالبة بالثأر من الأحفاد تحت شعارات تؤجج الخلاف خدمة لجهات مشبوهة تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.
وأضافت تلك المصادر أنه "قد انساق لهذه الشعارات المليئة بالحقد والثأر عدد من شباب الحي المتحمسين الذين ارتدوا ثيابا "سوداء اللون" واقتحموا بعض الأبواب وأثاروا الرعب في نفوس الأهالي مما استدعى مقاومتهم وإبلاغ الجهات الأمنية التي ظلت مرابطة في الحي حتى ساعات الفجر".

تاريخ الاضافة: 18/12/2010
طباعة