موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تعيين ضابط "مثير للجدل" قائدًا لسلاح البحرية الصهيوني
اسم الخبر : تعيين ضابط "مثير للجدل" قائدًا لسلاح البحرية الصهيوني


صادق وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك على تعيين العميد رام روتبرغ قائدًا لسلاح البحرية، رغم أنه اتُهم بالمسئولية عن الإخفاق الاستخباراتي المتعلق بقصف حزب الله للبارجة "حانيت" خلال حرب لبنان الثانية.
ويعتبر تعيين روتبرغ الذي يتولى حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو الحدث الأهم في عملية تدوير مناصب في هيئة الأركان العامة، وفجر حالة من الجدل في أوساط جيش الاحتلال.
وكان روتبرغ قاد في الماضي "سرية 13"، وهي وحدة الكوماندوز التابعة لسلاح البحرية، وكان يتولى في فترة حرب لبنان الثانية منصب قائد وحدة الاستخبارات التابعة لسلاح البحرية، وتعرض للوم والتوبيخ بسبب إصابة بارجة الصواريخ "حانيت" في الأيام الأولى للحرب.
وتم تعيين روتبرغ رغم معارضة قائد سلاح البحرية الحالي اللواء إليعزر ماروم، والذي عارض في الماضي تعيين روتبرغ نائبًا له أيضًا.
وفي إطار عملية تدوير المناصب في قيادة جيش الاحتلال الصهيوني، تم تعيين قائد لواء العمليات العميد كوبي باراك قائدًا لشعبة التكنولوجيا واللوجيستيات، والعميد عوزي موسكوفيتش قائدًا لشعبة التصنت.
وأثار تعيين الرئيس السابق لدائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، العميد يوسي بايداتس، قائدًا للكليات العسكرية، استياء بالغًا في جيش الاحتلال لكونه لم يتولى مناصب وتم تفضيله على ضباط آخرين، وسط أنباء عن علاقته القوية مع رئيس أركان الجيش بيني جانتس.
ومن المنتظر أن تتم ترقية جميع هؤلاء الضباط إلى رتبة لواء مع تسلمهم مهامهم الجديدة، لكن عملية تدوير المناصب التي صادق عليها باراك، تجاهلت العميد أفي أشكنازي شقيق رئيس أركان الجيش السابق جابي أشكنازي.
جدير بالذكر أن خلافات حادة وخصومة شديدة تسود العلاقات بين باراك وجابي أشكنازي، منذ أن كان الأخير يتولى رئاسة أركان الجيش.


تاريخ الاضافة: 06/08/2011
طباعة