كشفت قبيلة المسيرية عن انضمام مجموعات من الفتيات الإثيوبيات تحت لواء القوة، التى بدأت فى التوافد على منطقة آبيى المتنازع عليها بين شمال وجنوب السودان.

وشنَّ رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر جمعة، هجوماً على القوات الإثيوبية، متهمها بإثارة القلاقل على تخوم دار المسيرية، قائلاً: «استجلبوا فتيات ويرقصون منذ المغرب إلى فجر اليوم التالى».
وأوضح خاطر فى تصريح لـصحيفة «الانتباهة» السودانية أن مجموعة من الجنود يتبعون ملة اليهود ويتحدثون بلغة غريبة، مما حدا ببعض الأعيان للاستعانة بخبير فى اللغات قطع بأن عدداً من الجنود إسرائيليون يتحدثون بلغة اليهود.

وكانت الخرطوم قد أوقفت في ميناء بور سودان تصدير شحنة من النفط قادمة من جنوب السودان بعد أن رفضت جوبا تسديد رسوم العبور، في مؤشر على تصعيد التوتر بين الشمال والدولة الحديثة في الجنوب.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية العبيد مروح: "لقد أوقف السودان الشحنة في بور سودان لأن حكومة جنوب السودان لم توافق على تسديد رسوم استخدام أنبوب النفط والمصفاة والمرفأ".
وأضاف: "أبلغتهم سلطات الجمارك السودانية بأنه عندما كنا دولة واحدة كانت حكومة السودان تدفع الرسوم الجمركية عن كل شحنة والآن صرتم لديكم دولتكم المستقلة وهذه الشحنة تتبع لكم".
وقال الناطق إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الجنوب والشمال بشأن رسوم العبور بعد، وهي من بين المسائل العديدة الشائكة بين الجانبين. واوضح ان الخرطوم تطلب من الجنوب 32 دولارا عن كل برميل نفط.
في المقابل، قال وكيل وزارة النفط بدولة جنوب السودان ديفيد لورو "إنهم يريدون وقف الشحنة بحيث يطيلون أمد عملية المفاوضات بشأن رسوم النفط بين الشمال والجنوب".
وادعى أن "الخرطوم تريد تخريب اقتصاد جنوب السودان بعد ان طلبت دفع رسوم مرتفعة جدا على البرميل الواحد".
وينتج السودان 470 ألف برميل يوميا، منها 375 ألف برميل من جنوب السودان. ولكن خطوط الأنابيب ومصافي التكرير وموانئ التصدير موجودة في الشمال، إذ إن دولة جنوب السودان التي اعلن استقلالها رسميا في التاسع من يوليو لا تطل على البحر.