خرج المئات من أبناء الجالية السورية في مصر، بالتعاون مع شباب حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين،  عقب صلاة الجمعة، في تظاهرة انطلقت من مسجد أسد الفرات بالدقي إلى مقر السفارة السورية، وذلك تضامنًا مع الشعب السوري، خاصة في جمعة "الله معنا" التي تشهدها سوريا اليوم.
وطالب المتظاهرون، الذين قدرت أعدادهم بنحو ثلاثة آلاف، برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، منعا لإراقة دماء السوريين، رافعين أعلاما ولافتات تطالب برحيل الأسد.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات منها: "ارحل يعنى إمشي ياللى مابتفهمشي"، و"يا بشار دبر حالك بكرة نحاكمك زى مبارك"، و"لا إله إلا الله.. بشار عدو الله"، و"الشعب يريد إسقاط بشار"، و"الجيش السورى فين.. الجيش المصرى أهوه"، و"مصر وسوريا.. إيد واحدة".
كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها: "جمعة إن الله معنا.. الإخوان المسلمون"، و"حزب الحرية والعدالة يشجب المجازر التى يقوم بها النظام السورى"، "بشار برة.. وسوريا حرة"، رافعين الأعلام السورية والمصرية، بالإضافة إلى علم الإخوان المسلمين.
وفي حين وضعت قوات الجيش والشرطة حواجز حديدية حالت دون اقتراب المتظاهرين من السفارة، طاف المتظاهرون بالمنطقة المحيطة بالسفارة في منطقة الدقي، لينضم إليهم أعداد إضافية من الشباب السوري، رافعين لافتات كتبوا عليها "ارحل يا نازي".
من جانبه، قال "عبدالرحمن ربوع" الناشط السوري إن خبر رحيل السفير إلى دمشق ربما يكون إشاعة نحن غير متأكدين أنه تم طرده ربما يكون سافر حتى يحصل على إمداد مالي، نحن نريد طرده رسميا خارج مصر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الأسدى.
وتأتى هذة التظاهرة بعد أن دشن معارضون سوريون مؤتمرا أمس فى القاهرة لمطالبة الدول الإسلامية والعربية بالتدخل لوقف مجازر الأسد.
في غضون ذلك كثفت قوات الامن و الجيش وجودهم أمام السفارة لحمايتها، حيث تواجد حوالى 3 مدرعات وعربة لنقل الجنود، بالإضافة إلى تواجد عدد من أفراد الشرطة المدنية.
على صعيد آخر، نظَّم مئات المتظاهرين من شباب جماعة الإخوان المسلمين وشباب حزب الحرية والعدالة عقب صلاة الجمعة وقفةً احتجاجيةً أمام السفارة اليمنية بالقاهرة؛ تضامنًا مع الشعب اليمني في ثورته ضد الظلم والفساد.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها: "صوت من شباب مصر.. احنا معاكم حتى النصر"، و"الحرية والتغيير.. مطلب شعب وحق أصيل"، و"كل ظالم وله نهاية.. هي دي كل الحكاية".
وطالبوا بطرد السفير اليمني من القاهرة كأبسط رد على ما يُرتكب بحق الشعب هناك، وعدم دعم علي عبد الله صالح بأي شكلٍ من أشكال الدعم.