أفرجت السلطات الكويتية عن تسعة سجناء عراقيين أدينوا محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش (الأب) بان قيامه بزيارة إلى الكويت في عام 1993، بحسب مصادر صحفية دون أن يتأكد الأمر بشكل رسمي.
وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية الخميس نقلاً عن مصدر أمني، إن "الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام وبموجب تعليمات صدرت إليها، قامت بنقل 9 وافدين عراقيين متورطين في الاعتداء على الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب في قضايا أمن دولة في التسعينيات من القرن الماضي إلى إدارة الإبعاد تمهيدا لإبعادهم إلى العراق.
وقال المصدر إن قرار إطلاق سراح العراقيين التسعة جاء إثر زيارة قام بها مسئولون عراقيون إلى الكويت، وأشار المصدر إلى أن هناك 3 "بدون" متورطين في القضية ذاتها لم يصدر قرار بشأنهم. ولم يؤكد مصدر رسمي هذا النبأ ولم ترد أي توضيحات بشأنه.
وكان بوش الأب حظي باستقبال الأبطال في الكويت عندما زارها بعد انتهاء ولايته في 1993، وخلال ولايته الرئاسية قاد تحالفا دوليا لتحرير الكويت من احتلال عراقي دام سبعة أشهر.
وآنذاك، اعتقلت السلطات الكويتية 16 شخصا معظمهم من العراقيين بتهمة محاولة اغتيال بوش بسيارة مفخخة. ودانت محكمة كويتية معظم الموقوفين وحكمت على عدد منهم بالإعدام وعلى آخرين بالسجن. واتهمت الولايات المتحدة حينذاك المخابرات العراقية بتدبير خطة الاغتيال ما دفع الرئيس الأسبق بيل كلينتون إلى إطلاق 23 صاروخا عابرا على مقر هذه الأجهزة ببغداد.