أظهر استطلاع للرأي أن المسلمين الأمريكيين هم أكثر من يعارض مهاجمة المدنيين سواء من قبل الجيش أو المجموعات المسلحة.
وكشفت نتائج استطلاع أجراه معهد غالوب في أبو ظبي أن 78% من المسلمين و56% من الذين لا دين لهم رفضوا تبرير قتل الجيش للمدنيين، غير أن غالبية المسيحيين واليهود قالوا إنه أمر يمكن تبريره أحياناً.
وجاءت النتائج بتقرير أصدره مركز غالوب في أبو ظبي تحت عنوان "المسلمون الأمريكيون: الدين والحرية والمستقبل" بناء على مسوحات أجراها المركز في العام 2010.
وقالت الغالبية من جميع المجموعات الدينية بالولايات المتحدة إن قتل فرد أو مجموعة أفراد لمدنيين لا يمكن تبريره أبداً، غير أن المسلمين سجّلوا نسبة الرفض الأعلى التي بلغت 89%.
وحول التعاطف مع تنظيم القاعدة قال 92% من المسلمين الأميركيين إنهم لا يتعاطفون معها، مقابل 75% من الذين لا ينتمون إلى أي دين، و70% من اليهود، و63% من الكاثوليك، و57% من المورمون، و56% من البروتستانت.
وأجري الاستطلاع العام الماضي وشمل عيّنة من 2482 شخصاً بالغاً 475 منهم مسلمون، وبلغ هامش الخطأ بين 4.7% و8.3%.