موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الزهار: قرار لجنة المتابعة سيشعل الاستيطان ويزيد العدوان
اسم الخبر : الزهار: قرار لجنة المتابعة سيشعل الاستيطان ويزيد العدوان


أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار أن قرارات لجنة المتابعة العربية ستؤثر سلبًا على مصالح الشعب الفلسطيني.
وقال الزهار: "ستستخدم هذه القرارات كغطاء لمزيد من التوسع في المستوطنات في الضفة الغربية ومزيد من هدم بيوت الفلسطينيين في القدس، وفرض مزيد من العقوبات حتى العدوان على غزة".
وبحسب "الرسالة نت" أضاف الزهار: "لقد أمضوا سنوات كثيرة ولكن ما الذي حققوه؟ لا شيء"، في إشارة إلى المفاوضات بين سلطة فتح رام الله والكيان الصهيوني منذ مطلع تسعينات القرن الماضي.
وأردف القيادي في حركة حماس: " لذلك عليهم أن يقولوا لشعبهم إنه بعد سنوات من الحديث مع الإسرائيليين، أننا وصلنا إلى استنتاج مفاده بأن إسرائيل ليست مستعدة لإعطاء الفلسطينيين مطالبهم الأساسية والتي يعرفها الجميع".
من ناحيته أعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في ختام اجتماع لجنة المتابعة العربية بحضور محمود عباس أن الفلسطينيين لن يستأنفوا المفاوضات مع "إسرائيل" في غياب عرض جدي من واشنطن.
وفي التاسع من أكتوبر، وقررت لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية خلال اجتماعها في مدينة "سرت" الليبية منح واشنطن مهلة شهر للاتفاق مع الحكومة "الإسرائيلية" على صيغة لتجميد الاستيطان، وإلا فإنها ستلتئم مجددًا وتبحث خيارات وضعها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على الطاولة؛ أهمها التوجه إلى مجلس الأمن في موضوع الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية.
وتوجهت واشنطن إلى "إسرائيل" بعرض يتضمن مجموعة من الحوافز من أجل القبول بتجميد جزئي للاستيطان، في إطار المساعي الرامية لاستئناف عملية السلام وإنقاذها من عثرتها، يتضمن تسليم "إسرائيل" 20 طائرة من طراز F35، التي تعتبر الأكثر تطورا في العالم، ومواصلة الدعم الأمريكي لسياسة "إسرائيل" غير الواضحة في المجال النووي.
كما تضمن العرض ممارسة الولايات المتحدة حق النقض ضد أي مبادرة ضد إسرائيل في الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية، إلى جانب تعهد واشنطن بتشديد العقوبات ضد إيران.
وتتعهد الولايات المتحدة بعدم توجيه أي طلب إضافي لتجميد أعمال البناء في المستوطنات، بعد انتهاء مهلة التسعين يومًا المقترحة لوقف البناء بالمستوطنات، وتوقيع اتفاقية أمنية شاملة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة في حالة توقيع اتفاق سلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
واشترطت "إسرائيل" على واشنطن تقديم تعهدات مكتوبة وهو ما وافقت عليه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، لكن من غير المعروف الأسباب التي أدت في النهاية إلى الفشل على الرغم من العرض السخي لـ "الإسرائيليين".

تاريخ الاضافة: 16/12/2010
طباعة