مفكرة الاسلام: طالبت العديد من المضيفات بشركة مصر للطيران، وزير الطيران المدني الطيار "لطفي مصطفى كمال"، بالسماح لهنَّ بارتداء الحجاب أثناء العمل.
وكان وزير الطيران الجديد قد منع نحو 200 مضيفة من تأدية عملهن بالحجاب بذريعة أنه ليس من ضرورات العمل؛ الأمر الذي اضطررن معه إلى تنظيم وقفة احتجاجية بميدان التحرير أمس الجمعة؛ لمطالبة الوزير بالتراجع عن قراره.
وردَّد المضيفات المحمتجات هتافات، من بينها: "حسبي الله ونعم الوكيل.. ليس للإسلام بديل"، "بترفضوا حجابنا ليه.. في الفاتيكان ولا إيه؟"، ورفعن لافتات مكتوبًا عليها: "اتقوا الله ولبسونا الحجاب"، و"اتركوا للمضيفات الحرية في ارتداء الحجاب".
وقالت مايسة عبد الهادي وهي مضيفة لموقع "إخوان أون لاين": "الشركة تترك المضيفات يرتدين أزياء تظهر أكثر مما تخفي؛ فللمحجبات الحق في أن يرتدين زيَّهن"، مطالبةً المجلس العسكري المصري ورئيس الوزراء بترك الحرية التامة للمضيفات في ارتداء الحجاب خلال العمل.
وكشف تقرير إعلامي أمريكي، منشور في العام 2009، أن 80% من المصريات يعانين من سياسات تمييزية فقط بسبب ارتدائهن للحجاب.
وأكد التقرير على "وجود سياسة تمييزية ضد "المحجبات" المصريات من قبل بعض الفنادق والمطاعم والنوادي الاجتماعية، التي أغلقت أبوابها في وجوهن لارتدائهن الحجاب فقط".
وأكد التقرير على "وجود سياسة تمييزية ضد "المحجبات" المصريات من قبل بعض الفنادق والمطاعم والنوادي الاجتماعية، التي أغلقت أبوابها في وجوهن لارتدائهن الحجاب فقط"، حسب "المصريون".
وقال التقرير، الذي نشرته، شبكة "فوا نيوز" الإخبارية الأمريكية، "بالرغم من أن المحجبات في مصر يمثلن نحو 80% من إجمالي المصريات، وتتزايد أعدادهن باستمرار، إلا أن الحجاب بات إشكالية مؤرقة لكل من ترتديه بعدما قررت بعض المطاعم والفنادق خلال الآونة الأخيرة أن تغلق الباب في وجهن بحجة تطبيق "سياسة احترام التقوى""!.
وأوضح التقرير أن "سياسة احترام التقوى" هذه تعني "أنهم يقدمون الخمور والمشروبات الكحولية المحرمة في الإسلام والتي لا تتماشى مع المناخ الذي يتلاءم مع مرتديات الحجاب".