موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || روسيا تعتزم زيادة إنفاقها على التسليح في 2011
اسم الخبر : روسيا تعتزم زيادة إنفاقها على التسليح في 2011


قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين لمسؤولين بوزارتي الدفاع والمالية يوم الثلاثاء إن روسيا ستزيد بمقدار النصف المبالغ التي تنفقها على تحديث وإعادة تسليح جيشها في عام 2011 مقارنة بالعام الماضي.

وقال بوتين إنه سينفق العام الجاري زهاء 750 مليار روبل (27.20 مليار دولار) على شراء أسلحة واجراء أبحاث تتصل بالدفاع والتطوير. وأضاف عبر التلفزيون الرسمي "لم نخصص مبلغا كهذا في روسيا لعام واحد."

جاءت هذه الزيادة بعد تحقيق أمر به الرئيس ديمتري ميدفيديف الشهر الجاري بشأن تصريحات لمصمم الاسلحة البارز يوري سولومونوف الذي قال ان خطة المشتريات الخاصة بعام 2011 فاشلة وان صانعي الاسلحة أخفقوا في انتاج صواريخ نووية بالقدر الكافي.

وطلبت القوات المسلحة في روسيا زيادة نفقاتها لتحديث بنيتها التحتية القديمة وأنظمة التسلح بعد سنوات من قصور التمويل.

وقال بوتين في ديسمبر كانون الاول انه سيتم انفاق 20 تريليون روبل (4 ر725 مليار دولار) على اعادة تسليح روسيا --وهي أيضا ثاني أكبر دولة مصدرة للاسلحة في العالم-- حتى عام 2020.

وصاحب الخطط الرامية لاصلاح القوات المسلحة انخفاض الروح المعنوية وتدني الظروف المعيشية بعد 20 عاما على انهيار الاتحاد السوفيتي. وعلى الرغم من انتصار روسيا على جورجيا في حرب استمرت خمسة أيام عام 2008 فان الصراع كشف عن وجود مشكلات فنية وتهالك عتاد الجيش الروسي.

وحث ميدفيديف الجيش الروسي في وقت سابق من الشهر الجاري على شراء أسلحة من الخارج لضمان حصوله على اسلحة ملائمة في اشارة الى تزايد القلق بشأن عجز صناعة الاسلحة الروسية

ومن الجدير بالذكر ان الآونة الأخيرة شهدت عودة قوية للدور الروسي لمنطقة الشرق الأوسط، الذى كان بمثابة رمانة الميزان فى المنطقة قبل إنهيار الاتحاد السوفيتي فى مطلع التسعينات، وكانت الأنباء التى ترددت بشأن إبرام صفقة صواريخ بين روسيا وسوريا، وتزويدها الجيش الجزائري بأحدث العتاد العسكري، وتوقيعها لإتفاق أمني مع إسرائيل، هو الأول من نوعه فى تاريخ العلاقات بين البلدين لخير دليل على العودة الروسية للمنطقة ، وهذا يجعلنا نتسأل هل يكون تطوير السلاح الروسي خطوة في اعدة توازن القوى العالمية والاقليمية ؟

تاريخ الاضافة: 27/07/2011
طباعة