نفت الإدارة الأمريكية الاتهامات التي وجهتها إيران لها بوقوفها وراء اغتيال العالم النووي الإيراني درويش رضائي الذي قتل أمام منزله على أيدي أشخاص يستقلون دراجة نارية بالعاصمة طهران.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند خلال تصريحات لراديو سوا "أنه ليس لأمريكا يد في اغتيال العالم النووي الإيراني داريوش رضائي"،مضيفة أن " الإدارة الأمريكية تعرب عن تعاطفها مع عائلة الضحية ،وتدين اغتيال أو هجوم على أي شخص برئ" .
وأشارت نولاند إلى أن طهران دأبت على اتهام الغرب بارتكاب مثل هذه الحوادث،معربة عن أملها في " ألا تخطط طهران لاستغلال الحدث لتحويل لانتباه عما يجب أن تفعله وهو الالتزام بمسئولياتها الدولية ".
وكان مسلحون مجهولون يستقلّون دراجة نارية اغتالوا رضائي بإطلاق خمس رصاصات عليه بينما كان بانتظار طفله عند حضانة للأطفال في طهران بصحبة زوجته التي أصيبت في الهجوم.
وعقب الحادث مباشرة اتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء "العمل الإرهابي".
الجدير بالذكر أن عددا من العلماء النوويين الإيرانيين تم الاعتداء عليهم خلال السنوات الأخيرة واختفى البعض الآخر بشكل غامض، وهو ما نسبته طهران لإسرائيل والقوى الغربية الساعية إلى عرقلة البرنامج الذري الإيراني المثير للجدل.
وصدرت بحق إيران ستة قرارات دولية وتخضع لسلسلة عقوبات دولية قاسية على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل وخصوصا سياستها في تخصيب اليورانيوم التي يشتبه الغربيون في وجود أهداف عسكرية وراءها على رغم النفي المتكرر من جانب طهران
