استمرارا لردود الفعل العالمية حول مذبحة النرويج التي ارتكبها مسيحي يميني متعصب، دعا وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني اليوم إلى عدم الاستهانة بحادثتي النرويج والاقتصار على اعتبار ذلك ضربا من الجنون، في إشارة إلى "الأصولي المسيحي" اندرس بيرينغ برايفيك المتهم بتنفيذ اعتداءين يوم الجمعة الماضي في العاصمة النرويجية أوسلو وفي جزيرة على مقربة منها، أسفرا عن مقتل ستة وسبعين من بني جلدته

وقال فراتيني إن الخطر يكمن في تلك الرؤية الاجرامية المخبولة لمنفذ الاعتداءين ، والتي تعتبر  ان هناك  اناسا من الدرجة الثانية هم المسلمون المهاجرون الى اوروبا ، والذين ينبغي تصفيتهم جمعيا ، اي تدمر اوروبا بقية البشر كي يبقى العرق الاوروبي نقيا

ورأى فراتيني أنه "يتعين التخلص من هذه الأفكار المجرمة، ليس فقط بالقبض على القاتل بل على كل أنصاره"، منوها بأن "تلك الرسائل على الانترنت يراها للاسف الكثيرون"، على حد تعبيره

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اشارت في مقال الأحد إلى أن الاصولي المسيحي النرويجي تأثر بمشاعر عداء للإسلام برزت في مواقع أمريكية على الشبكة الالكترونية

يذكر ان منفذ مذبحة النرويج قال انه كان يحاول انقاذ اوروبا من سيطرة المسلمين ، والحفاظ على نقاء الاجناس الاوروبية حتى لا تختلط باجناس اخرى اقل منها ، ويقصد بذلك المسلمين