موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || منفذ هجومي أوسلو مستشار لرابطة تحرض ضد المسلمين
اسم الخبر : منفذ هجومي أوسلو مستشار لرابطة تحرض ضد المسلمين


كشفت تقارير صحفية بريطانية الأحد، أن منفذ الهجومين الداميين اللذين شهدتهما العاصمة النرويجية أوسلو وجزيرة قريبة منها كان يعمل مستشارًا لرابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة، بشأن الكراهية ضد المسلمين.
وذكرت صحيفة "صندي اكسبريس" الأحد، أن اليميني "المختل عقليًا" أندرس برايفيك، الذي قتل 92 شخصًا على الأقل في هجوم مزدوج وسط أوسلو ومعسكر للشباب في جزيرة أوتويا القريبة من العاصمة النرويجية، قدم نصائح لرابطة الدفاع الإنجليزية بشـأن طرق إثارة الكراهية ضد المسلمين.
وأضافت أن برايفيك (32 عامًا)، كان محط إعجاب الجماعة اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وخطط لإنشاء جماعة مشابهة لها في النرويج لمكافحة تنامي عدد السكان المسلمين فيها.
وجاء في رسالة إلكترونية بعث بها برايفيك الكترونية إلى الموقع السياسي النرويجي (دوكيومانت نو) أنه "ناقش التكتيكات مع رابطة الدفاع الإنجليزية وجماعة أخرى لوقف أسلمة أوروبا، وأعرب عن إعجابه بالطريقة التي استفزت بها الرابطة المسلمين الشباب والماركسيين في بريطانيا".
وقال في رسالته: "إن رد الفعل الذي ظهر مرارًا وتكرارًا في نشرات الأخبار عزز صفوف رابطة الدفاع الإنجليزية، وأنا معجب جدًا بالطريقة التي تمكنت من خلالها من الانتشار بفضل التكتيكات الذكية من قبل إدارتها وأصبحت مثالاً من خلالها".
وأضاف إن "إنشاء جماعة مشابهة في النرويج هو السبيل الوحيد لمنع المضايقات التي تتعرض لها الثقافة النرويجية المحافظة من جبهات أخرى"، وفق ما أوردت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال" عن الصحيفة.
وكانت الشرطة النرويجية أعلنت السبت، أن الشاب المتهم بالضلوع في الهجومين الداميين اللذين وقعا الجمعة في أوسلو وجزيرة قريبة يحمل آراء معادية للإسلام.
وأفاد مفوض الشرطة سفينونج سبونهايم للتلفزيون العام (إن آر كي)، أن العناصر التي وضعها المتهم على الانترنت تبعث على الاعتقاد بأن "لديه بعض الملامح السياسية التي تميل إلى اليمين والمعادية للإسلام لكن من المبكر جدا القول ما إذا كان ذلك يشكل دافعًا وراء فعلته".
وأسفر الهجومان عن قتل 92 شخصا الجمعة في انفجار قرب مقر الحكومة في اوسلو وفي إطلاق نار تبع ذلك في جزيرة قريبة من العاصمة النرويجية حيث يقام مخيم صيفي لشبيبة الحزب العمالي. وحاول بعض الشبان المقدر عددهم بنحو ستمائة المجتمعين في الجزيرة الهرب من المجزرة من خلال القفز إلى المياه.



تاريخ الاضافة: 24/07/2011
طباعة