أثبت تقرير اليوم الأحد أن تفجيرات النرويج أثبتت خطأ القول بأن كل انفجار أو حادث وراءه إسلاميين .

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست " الأمريكية في تقرير نشرته اليوم الأحد أن الافتراض السريع بأن كل انفجار أو حادث إرهابي وراءه إسلاميين أثبت خطأه مع الحادثين الإرهابيين الأخيرين اللذين وقعا في النرويج.

وشبه التقرير الذي نشرته الواشنطن بوست على موقعها الإليكتروني  تفجيرات النرويج والمتورط فيها أندرس بيرهينج بريفيك" 32 عاما"  بتفجيرات أوكلاهوما سيتي في أمريكا التي وقعت عام 1995.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الحادثين متورط فيهما نرويجي مسيحي يناهض التعددية الثقافية .

وأضافت الصحيفة أنه من الواضح أن بريفيك وفقا لمشاركاته على الانترنت خلال الفترة الأخيرة فإنه يقتات من أرباح الجماعة اليمينية المتشددة في النرويج،لافتة إلى أن تلك الجماعة لم تكن فاعلة على مدار العقد الماضي، كما تتهم الساسة بشكل عام لخيانة الأمة .

وتابعت الصحيفة أن نحو 80% من القتلى كانوا يشاركون في معسكر شبابي لحزب العمال  الحاكم في جزيرة قريبة من أوسلو،مشيرة إلى أن العاصمة النرويجية خيم عليها الصمت وكأنها تكتم آهاتها ، بالرغم من تدفق الآلاف من المواطنين إلى الشوارع بدافع التضامن مع أسر الضحايا.

 ونقلت الصحيفة الأمريكية عن شهود عيان أن إطلاق النار على الشباب في المعسكر من قبل المتهم استمر حوالي ساعة قبل وصول الشرطة ، بالرغم من قول الشرطة إن إطلاق النار لم يتجاوز 40 دقيقة.