موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || بكين تطور أسلحة لتدمير حاملات الطائرات الأمريكية
اسم الخبر : بكين تطور أسلحة لتدمير حاملات الطائرات الأمريكية


كشف تقرير مخابراتى أمريكى النقاب أمس عن أن الجيش الصينى يقوم بتطوير أسلحة «كهرومغناطيسية» لاستخدامها ضد الولايات المتحدة فى المستقبل.

ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية عن التقرير المخابراتى أن بكين تعتزم استخدام الأسلحة الكهرومغناطيسية المتطورة ضد حاملات الطائرات الأمريكية فى عرض البحار، مضيفة أن بكين أصبح بمقدورها إلحاق الهزيمة بالقوات العسكرية الأمريكية.
وعن الأسلحة الكهرومغناطيسية الصينية، فأكدت الصحيفة - نقلا عن مصادر عسكرية ومخابراتية رفضت أن تكشف عن هوياتها - أنها تشبه فى طريقة عملها إلى حد كبير نبضات أشعة «جاما» التى تطلقها الانفجارات النووية، والتى من شأنها القضاء على عمل الأدوات الإلكترونية، مشيرة إلى أن لديها القدرة على شل حركة الأنظمة الإلكترونية فى الآليات والمركبات، ومن ضمن ذلك أجهزة الكمبيوتر. ووفقا للصحيفة فقد تحدث التقرير المخابراتى الأمريكى عن تفاصيل تتعلق بالأسلحة الكهرومغناطيسية الصينية وعن خطط استخداماتها المستقبلية، كما نقلت «واشنطن تايمز» عن التقرير تأكيده أن الصين يمكنها إضافة إلى الأسلحة الكهرومغناطيسية أن تستخدم رءوسا نووية فيما يسمى بـ«النووى التكتيكى» من أجل إحداث نفس الأثر الذى تحدثه الأسلحة الكهرومغناطيسية ضد الأنظمة الإلكترونية. وأشار التقرير إلى أن منصات الصواريخ البالستية الصينية «دى أف-21» المتوسطة المدى هى التى ستوظفها بكين فى هجماتها سواء بالأسلحة الكهرومغناطيسية أو الرؤوس النووية. ومن ناحية أخرى، كشفت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية النقاب عن جدل واسع شدهته دوائر الحكم السياسى الأمريكى، حيث وجه أعضاء فى الكونجرس تحذيرا شديد اللهجة إلى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يتعلق بفشلها فى تقديم معالجة للطريقة التى يمكن للولايات المتحدة أن ترد بها على هجوم إلكترونى، معتبرين أن هذه المسألة تشكل «فجوة» مهمة فى سياسة الأمن القومى الأمريكى. وفيما اعتبرته الصحيفة شكلا من أشكال الاعتراف من جانب البنتاجون بواقعية مخاوف نواب الكونجرس ولكن بدون تحمل مسئولية مواجهة هذه المخاطر الأمنية، ونقلت «كريستيان ساينس مونيتور» عن الجنرال جيمس كارترايت نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة قوله : «حتى الآن لا توجد عقوبة لمهاجمة الولايات المتحدة، وعلينا أن نجد طريقة لتغيير ذلك». وأضافت أن كبار المسئولين فى البنتاجون يتمسكون بوجهة نظر تقول إن النهج الحالى لوزارتهم تجاه الحرب الإلكترونية يمكن التنبؤ به ولهذا يضغط بعض كبار مسئولى الدفاع على نحو متزايد بأنه على الولايات المتحدة أن ترد على الهجمات الإلكترونية بهجمات عسكرية يمكن أن تصل حتى الهجوم البرى على المكان الذى ينطلق منه الاختراق الإلكترونى. وأوضحت »كريستيان ساينس مونيتور« أن نواب الكونجرس سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين ضغطوا على وزارة الدفاع من أجل الإفصاح عن كيفية ردها على هجوم إلكترونى، حيث طالبوا فى شهر مارس الماضى بما سموها »إستراتيجية العمل فى الفضاء الإلكترونى«، لكن المسئولين العسكريين لم يردوا سوى الأسبوع الماضى، ووصف النواب رد العسكريين بأنه عام ويفتقر إلى التفاصيل بدرجة كبيرة.

تاريخ الاضافة: 24/07/2011
طباعة