اعتذر عاصم عبد الماجد عما حملته تصريحاته الخاصة بشان المعتصمين في ميدان التحرير من حدة .

وقال المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد خلال محادثة هاتفية لبرنامج " مصر إلى أين" على قناة الجزيرة مباشر مصر" أعتذر عن بعض الحدة التي جاءت في التصريحات التي أدليت بها لوسائل الإعلام" مرجعا السبب في ذلك إلى انقطاع التيار الكهربائي عمدا خلال تصريحاته مما اضطره إلى رفع صوته بحدة حتى يسمع من حوله .

وأضاف عبد الماجد إن الميدان يحوي من يريد الخير لمصر ،كما أنه للأسف يحوي من لا يريد الخير لمصر أيضا.

وأشار إلى أن هناك شرفاء يريدون الخير لهذا البلد اجتهدوا في طريقة الإتيان بهذا الخير ، إ أنني أختلف معهم في الوسيلة التي يستخدمونها ،موضحا أن التظاهر أمام المجلس العسكري أو وزارة الدفاع أو المنطقة العسكرية في الإسكندرية كلها خطوط حمراء لا يجب أن نتعداها .

ودعا عبد الماجد جميع القوى السياسية إلى التصدي لأي مظاهر وتصرفات تخرج عن الشرعية ،مضيفا إننا لا نريد الوقيعة بين الجيش والشعب.

وتساءل عبد الماجد لماذا نحاول تحطيم قواتنا المسلحة ؟ مجيبا في استنكار من أجل تحقيق بعض المصالح الوقتية !

ونفى عبد الماجد نية الجماعة في مواجهة أحد بالقوة ، مشيرا إلى أن مؤتمر الجماعة الذي عقد في ميدان رمسيس كان مقررا أن يعقد في التحرير ، إلا أنه تم نقل المؤتمر إلى ميدان رمسيس ،بعد أن أشاع البعض في وسائل الإعلام أن الجماعة الإسلامية تريد أن تستأصل شأفة المعتصمين في التحرير.

وأكد  المتحدث باسم الجماعة الإسلامية أنه أرسل رسالة إلى المعتصمين في التحرير مساء أمس الجمعة تطمئنهم أن ما أشيع من الجماعة ستستأصل شأفتهم غير صحيح،مشيرا إلى أن الكثيرين لا يعرفون أنه هو صاحب الرسالة .

وكانت تصريحات عبد الماجد أثارت جدلا واسعا بين القوى السياسية حيث شن هجوما حادا اتهم فيه القوى العالمانية بالسعي للقفز على السلطة.

وقال عبد الماجد إن هناك من يستغل بعض الاحتجاجات والاعتراضات ليصطدم مع المجلس العسكري، لمصلحة إسرائيل وأمريكا، كما اتهم من وصفهم بالعلمانيين بأنهم يدفعون للبلطجى الواحد بميدان التحرير 5آلاف جنيه فى الليلة الواحدة، فضلا عن المخدرات والاختلاط المشين فى الميدان، قائلا: «هؤلاء لا يعرفون الحرية وإنما يريدون فرقة هذا الوطن لصالح أسيادهم الذين دفعوا لهم ربع مليار جنيه مصري من أجل تخريب هذا الوطن وإشاعة الفوضى فيه"

واستنكر مجلس شورى الجماعة الإسلامية بمحافظة الإسماعيلية برئاسة الشيخ محمد الطاهر رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بمحافظة الإسماعيلية أمس، الجمعة، التصريحات التى أدلى بها الشيخ عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية بعد خروجه من مسجد الفتح ظهر الجمعة 22/7/2011 بالقاهرة والتى وصف فيها الثوار المعتصمين بميدان التحرير بالمخربين.

وقال المهندس حمدى محمد حسن نائب رئيس لجنة شورى الجماعة الإسلامية بالإسماعيلية، إننا أصدرنا بياناً نستنكر فيه تصريحات الشيخ عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية بالقاهرة، وإننا نعتذر لثوار التحرير عن هذه التصريحات غير المسئولة وأنه لولا ثورة 25 يناير لما خرجنا من السجون والمعتقلات