موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || منفذ مذبحة النرويج "معاد للإسلام"
اسم الخبر : منفذ مذبحة النرويج "معاد للإسلام"


أعلنت الشرطة النرويجية السبت، أن الشاب المتهم بالضلوع في الهجومين الداميين اللذين وقعا الجمعة في أوسلو وجزيرة قريبة يحمل آراء معادية للإسلام، لكنها لم تكشف دوافعه.
وقال مفوض الشرطة سفينونج سبونهايم للتلفزيون العام (إن آر كي)، إن العناصر التي وضعها المتهم على الانترنت تبعث على الاعتقاد بأن "لديه بعض الملامح السياسية التي تميل إلى اليمين والمعادية للإسلام لكن من المبكر جدا القول ما إذا كان ذلك يشكل دافعا وراء فعلته".
وكانت الشرطة أعلنت أنها ألقت القبض على شاب في الثانية والثلاثين من العمر نرويجي الجنسية و"الأصل" يشتبه في تورطه في الاعتداءين، لكنها رفضت تأكيد الاسم الذي أوردته بعض وسائل الإعلام، موضحًا أن دافع المتهم بارتكاب الاعتداءين لم يعرف بعد.
وذكرت بعض وسائل الإعلام النرويجية أن المتهم قريب من أوساط اليمين المتطرف ولديه أسلحة عدة مسجلة باسمه. وبحسب المعلومات الواردة بشأنه على صفحة "فيسبوك"، فإن الرجل وهو صاحب شعر أشقر متوسط الطول، يوصف بأنه "محافظ" و"مسيحي" عازب يهتم بالصيد وبألعاب الكترونية مثل "وورلد اوف واركرافت" و"مودرن وارفير 2".
وعلى صفحته على موقع "تويتر" لا يوجد سوى رسالة واحدة تعود إلى 17 يوليو وهي كناية عن استشهاد بعبارة للفيلسوف الإنجليزي جون ستوارت ميل تقول "إن شخصا مؤمنا يملك من القوة ما يساوي مائة ألف شخص ليس لديهم سوى مصالح".
وأسفر الهجومان عن قتل 87 شخصا على الأقل الجمعة في انفجار قرب مقر الحكومة في اوسلو وفي إطلاق نار تبع ذلك في جزيرة قريبة من العاصمة النرويجية حيث يقام مخيم صيفي لشبيبة الحزب العمالي. وحاول بعض الشبان المقدر عددهم بنحو ستمائة المجتمعين في الجزيرة الهرب من المجزرة من خلال القفز إلى المياه.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الهجومين يبدو أنهما استهدفا الحزب العمالي الحاكم، مكتب رئيس الوزراء ينس ستولتنبيرج الذي لم يكن موجودًا بداخله، والوزارات المجاورة، ثم الجامعة الصيفية لشبيبة الحزب العمالي على بعد نحو أربعين كلم من المكان.


تاريخ الاضافة: 23/07/2011
طباعة