أكد مصدر يمني رفيع في الحزب الحاكم في اليمن أن الرئيس علي عبد الله صالح، سيجري عملية جراحية تجميلية إضافية خلال اليومين المقبلين، لكنه لم يحدد إن كانت العملية ستكون في الوجه أو اليدين.

وأشار المصدر، في تصريح نقلته قناة «العربية» الفضائية، الثلاثاء، إلى أن العملية الجراحية التي ستجرى لصالح هي «لاستكمال سلسلة العمليات الجراحية التي أجريت له بعد إصابته في تفجير مسجد دار الرئاسة في 3 يونيو الماضي.

وأوضح المصدر أن عودة الرئيس صالح لليمن «ليست قريبة».

وكان مسؤول يمني قد توقع عودة قريبة لصالح إلى اليمن , وأعلن أن الحوار سيستمر  مع المعارضة من أجل الوصول لاتفاق للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.

ورفض شباب الثورة في اليمن عودة صالح وطالبوا بتنحيه عن السلطة وقاموا بتشكيل مجلس انتقالي.

من جانب آخر، يتجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يعالج حاليا بالمملكة العربية السعودية إلى تعزيز دور نائبه عبد ربه منصور هادي لحل الأزمة السياسية الراهنة باليمن، وذلك استجابة لمساع سعودية أمريكية. صرحت بذلك اليوم مصادر وصفتها قناة "العربية" الإخبارية الفضائية بأنها مطلعة.
ونقلت عن هذه المصادر قولها إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعا كافة القوى السياسية اليمنية إلى الاستجابة للحوار مع نائبه والقائم بأعماله عبد ربه منصور هادي، وأن هذه الدعوة تأتي في إطار توجه بدأه صالح لتعزيز صلاحيات نائب الرئيس لقيادة الفترة الانتقالية، وذلك استجابة لمساع تبذلها السعودية وأمريكا من أجل إيجاد مخرج آمن للأزمة اليمنية.
وأضافت المصادر: "إن الرئيس صالح وفي كلمته التي جاءت بمناسبة الذكرى الـ33 لتوليه الحكم في 17يوليو 1978، حرص على أن يربط المستقبل بجهود نائبه وبمساعيه للحوار بين كافة الأطراف.
وتابعت أن الرئيس اليمني يستجيب للمساعي السعودية أكثر من أي طرف إقليمي أو دولي آخر، وأنه يقابل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بتقدير كبير، وبصدر رحب، نظرا لما يربطه من علاقات حميمية بالقيادة السعودية وخصوصا الملك، وأيضا لأن المملكة كانت على الدوام الأكثر فهما لطبيعة الواقع السياسي اليمني والأكثر قدرة على جمع الأطراف المختلفة.