أعلنت مصادر سياسية صهيونية أن بحرية الاحتلال لن تسمح للسفينة الفرنسية "الكرامة" المبحرة حاليًا باتجاه قطاع غزة بالوصول إلى شواطئ القطاع.
تزامن هذا التهديد مع مطالبة شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والسريع لحمايتها.
وفي تصريحات بثتها "الإذاعة الاسرائيلية" اليوم ادعت المصادر الصهيونية أن ركاب سفينة الكرامة الفرنسية يريدون خرق الطوق البحري المشروع المفروض على القطاع وخوض مواجهة مع جنود جيش الاحتلال وعليه فستمنع السلطات الصهيونية هذه السفينة الفرنسية من الوصول إلى شواطئ غزة.
وأعلن منظمو رحلة "الكرامة" التي أبحرت أول أمس من أحد الموانئ اليونانية، أن سفينتهم ستصل قطاع غزة بعد ظهر يوم غد الثلاثاء وعلى متنها عددٌ من النشطاء الفرنسيين والأجانب.
ودعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والسريع لحماية السفينة الفرنسية التضامنية، التي انطلقت أمس الأحد من اليونان، وتأمين وصولها إلى قطاع غزة المحاصر.
وقالت الشبكة في بيانٍ لها إن سفينة الكرامة التي لا تزال تبحر في المياه الدولية، في طريقها إلى قطاع غزة، تحمل على متنها سبعة عشر متضامنًا يمثلون كافة الحملات المشاركة في تنظيم "أسطول الحرية 2" الذي لا زال ممنوعًا من الإبحار إلى قطاع غزة.
وحيت شبكة المنظمات الأهلية في بيانها المتضامنين الذين يقومون بهذه الرحلة التضامنية الإنسانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
جدير بالذكر أن السفينة الفرنسية هي إحدى السفن التي كان من المقرّر مشاركتها في رحلة "أسطول الحرية 2" لكسر الحصار عن غزة.