موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || اُحتجزت لأيام باليونان.. سفينة "الكرامة" الفرنسية تتجه إلى مصر
اسم الخبر : اُحتجزت لأيام باليونان.. سفينة "الكرامة" الفرنسية تتجه إلى مصر


أعلنت السلطات اليونانية، أن مركبا فرنسيا ضمن "أسطول الحرية2" غادر مساء السبت إلى مصر بعد توقف في اليونان دام أياما كانت حافلة بالأحداث، بعد أن منعت أثينا متضامنين دوليين من التوجه إلى قطاع القطاع لكسر الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليه.
وذكر خفر السواحل اليوناني أن مركب "الكرامة" الذي وصل قبل أيام إلى خليج جزيرة كاستيلوريزو غادر هذه الجزيرة اليونانية الصغيرة متجها إلى ميناء الإسكندرية المصري، وذلك بعد أن تعذر مغادرته الجمعة، نتيجة اصطدامه بقارب إنقاذ يوناني، ما ألحق به أضرارًا مادية طفيفة.
وفي السابع من يوليو، اقتاد خفر السواحل اليوناني هذا المركب إلى مرفأ سيتيا بجزيرة كريت، بعدما تم ضبطه وهو يحاول التوجه إلى غزة بالرغم من قرار السلطات اليونانية حظر سفر أي من سفن "أسطول الحرية2" إلى القطاع. ولاحقا رسا المركب في جزيرة كاستيلوريزو.
ويقل المركب 12 شخصا من بينهم اثنان غادراه عائدين إلى فرنسا هما اوليفييه بيزانسينو من حزب نوفو الفرنسي المناهض للرأسمالية ونيكول كيل-نيلسن النائبة الأوروبية في كتلة الخضر.
ومنعت السلطات اليونانية تسع سفن ومراكب أخرى يتكون منها الأسطول من الإبحار إلى غزة، بعد رضوخها لضغوط الحكومة "الإسرائيلية" التي توعدت باستخدام القوة إذا أصر الناشطون على محاولة كسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني منذ 2006.
وبررت اليونان قرار منع الإبحار إلى غزة بأنه اتخذ حفاظا على "سلامة الناشطين" تجنبا لتكرار ما حصل مع "أسطول الحرية" الذي حاول في العام الماضي كسر الحصار "الإسرائيلي" على غزة فتعرض لهجوم من قوة كوماندوز "إسرائيلية" بالمياه الدولية ما أسفر عن مقتل تسعة ناشطين أتراك كانوا على متن كبرى سفنه الست.
وفي هذا العام أعلن أكثر من 300 ناشط من 22 بلدا مشاركتهم في "أسطول الحرية2" إلى غزة، ومن بينهم عشرات الأمريكيين والأوروبيين، لكن "إسرائيل" هددت بأنها ستمنع السفن التي تحمل مساعدات إنسانية من دخول القطاع المحاصر.
ولدى زيارته "إسرائيل" في وقت سابق من هذا الشهر، قدم الرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريز الشكر لنظيره اليوناني كارولوس بابولياس الاثنين، بعد قيام أثينا بعرقلة وصول "أسطول الحرية2" من التوجه إلى قطاع غزة في خطوة لكسر الحصار البحري المفروض عليه.
جدير بالذكر أن "إسرائيل" عززت من تعاونها مع اليونان منذ أكثر من عام بعد تدهور علاقاتها مع تركيا عقب الهجوم على "أسطول الحرية" في 31 مايو 2010. وقام رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو في يوليو 2010 بزيارة إلى "إسرائيل" بينما قام نتنياهو بزيارة إلى اليونان في أغسطس.

تاريخ الاضافة: 17/07/2011
طباعة