موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مقتل رئيس مجلس العلماء بقندهار في هجوم على عزاء كرزاي
اسم الخبر : مقتل رئيس مجلس العلماء بقندهار في هجوم على عزاء كرزاي


قتل أربعة أشخاص وأصيب 13 بجروح الخميس في قندهار جنوبي أفغانستان، عندما فجر شخص نفسه في مجلس عزاء بأحمد والي كرزاي أخي الرئيس الأفغاني الذي اغتيل الثلاثاء.
ومن بين القتلى رئيس مجلس العلماء في ولاية قندهار الملا حكمة الله حكمة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي.
وكان حاكم ولاية هلمند جنوبي أفغانستان نجا الأربعاء من هجوم في ولاية قندهار بينما كان في طريقه للمشاركة في تشييع الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني.
وانفجرت قنبلة تم التحكم بها عن بعد عند مرور موكب محمد قلب منغل، مما أدى إلى إصابة اثنين من حراسه بجروح طفيفة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بيان صدر عن أجهزة حاكم الولاية.
وكان منغل برفقة رئيس الاستخبارات الأفغانية للمشاركة في التشييع عندما "انفجر لغم يتم التحكم به عند بعد على طريق في منطقة ميواند في ولاية قندهار مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة" من أفراد الموكب، بحسب البيان. وتابع: "لم يصب أي شخص آخر من الموكب بأذى".
ودفن أحمد والي كرزاي صباح الأربعاء في قرية كرز، على بعد نحو 20 كيلومترا من مدينة قندهار، بعد أن قتل في منزله الثلاثاء على يد شخص يدعى سردار أحمد، وهو مسئول عن الحرس الخاص للعائلة، والذي أعلنت حركة "طالبان" انها قامت بتجنيده.
وكانت قندهار كبرى مدن جنوبي أفغانستان ومعقل "طالبان" شهدت تدابير أمنية شديدة صباح الأربعاء استعدادا لمراسم تشييع والي كرزاي. ولوحظ انتشار كثيف للجيش والشرطة في المدينة بالإضافة إلى العديد من الجنود الأمريكيين، جميعهم مدججين بالسلاح.
وتولى الحرس الخاص للرئيس كرزاي أمن المبنى الرسمي "مانديغاك بالاس" الذي نقل إليه الجثمان قبل يوم بانتظار بدء المراسم. وكانت تعقد في هذا المبنى اجتماعات مجلس ولاية قندهار برئاسة والي كرزاي.
كما أغلقت أبرز محاور المدينة التي يقارب عدد سكانها الـ 850 ألف نسمة أمام حركة المرور. واقتصرت حركة المرور على بعض المشاة بينما لم يلاحظ مرور أي عربات أو دراجات على الطرقات.



تاريخ الاضافة: 14/07/2011
طباعة