موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || صاحبة مطعم أردنية تطرد سياحًا "إسرائيليين"
اسم الخبر : صاحبة مطعم أردنية تطرد سياحًا "إسرائيليين"


قامت إحدى صاحبات المطاعم بطرد سائحين "إسرائيليين" من المطعم الذي تملكه في منطقة العقبة الأردنية الواقعة على البحر الأحمر، وهي الخطوة التي قوبلت بتأييد من حزب جبهة العمل الإسلامي.
وذكرت تقارير إعلامية أن صاحبة المطعم وتدعى سلوى البرغوثي أمرت عددا من السياح "الإسرائيليين" بالخروج من مطعمها في العقبة الأسبوع الماضي بعد أن ذهبت الخمر برؤوسهم وأطلقوا نكاتا على مرتادي المطعم من العرب.
وتقدمت سيدة "إسرائيلية" بشكوى للشرطة الأردنية. وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه صدرت أوامر للبرغوثي بالاعتذار، إلا أنها رفضت.
وقال محمد الزيود المتحدث باسم حزب جبهة العمل الإسلامي إن "الإجراء الذي اتخذته صاحبة المطعم يعد سلوكا جريئا وصحيحا؛ لأنه يعكس ضمير الأردنيين الذين يرفضون كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني" وفق صحيفة القدس العربي.
وأشار إلى أن نصرة الشعب الفلسطيني "المظلوم" هي "مسؤولية وطنية لكل مواطن في هذا البلد الحبيب".
وتابع: "نحن لا نعترف بالمعاهدات والاتفاقيات مع العدو الصهيوني, ونعتبرها غير ملزمة لشعبنا في تبني سياسة التطبيع".
رفض تدخل "هيومن رايتس واتش":
كما انتقد الزيود منظمة حقوق الإنسان الدولية (هيومان رايتس واتش) متهما إياها بــ "التدخل في الشأن الأردني الداخلي".
وكانت المنظمة المذكورة قد وصفت الحادث بأنه يحمل "دلالات عنصرية" داعية السلطات الأردنية إلى التحقيق فيه.
وأكد الزيود أنه "لا يجوز لمثل هذه المنظمات التدخل في الشأن الأردني وتحريض الحكومة على مواطنيها وطلب تشريعات بهذا الشأن"، متسائلاً: "لماذا تسكت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان , حينما يأتي الإجرام والتجاوز من الطرف الصهيوني؟ .. أم أنه الكيل بمكيالين؟".
وقال المتحدث باسم الحزب: "إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نرفض هذا التصرف من جانب هذه المنظمة لا سيما وأن الشعب الأردني من أكثر الشعوب تضررا بعد الشعب الفلسطيني من وجود الكيان الصهيوني الغاشم بمواقفه العنصرية التي لا تخفى على أحد".
وأشار إلى ممارسات "إسرائيل" العدوانية "العنصرية، لافتاً إلى ما تقوم به من قتل وتنكيل وتجويع وحصارقامت إحدى صاحبات المطاعم بطرد سائحين "إسرائيليين" من المطعم الذي تملكه في منطقة العقبة الأردنية الواقعة على البحر الأحمر، وهي الخطوة التي قوبلت بتأييد من حزب جبهة العمل الإسلامي.
وذكرت تقارير إعلامية أن صاحبة المطعم وتدعى سلوى البرغوثي أمرت عددا من السياح "الإسرائيليين" بالخروج من مطعمها في العقبة الأسبوع الماضي بعد أن ذهبت الخمر برؤوسهم وأطلقوا نكاتا على مرتادي المطعم من العرب.
وتقدمت سيدة "إسرائيلية" بشكوى للشرطة الأردنية. وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه صدرت أوامر للبرغوثي بالاعتذار، إلا أنها رفضت.
وقال محمد الزيود المتحدث باسم حزب جبهة العمل الإسلامي إن "الإجراء الذي اتخذته صاحبة المطعم يعد سلوكا جريئا وصحيحا؛ لأنه يعكس ضمير الأردنيين الذين يرفضون كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني" وفق صحيفة القدس العربي.
وأشار إلى أن نصرة الشعب الفلسطيني "المظلوم" هي "مسؤولية وطنية لكل مواطن في هذا البلد الحبيب".
وتابع: "نحن لا نعترف بالمعاهدات والاتفاقيات مع العدو الصهيوني, ونعتبرها غير ملزمة لشعبنا في تبني سياسة التطبيع".
رفض تدخل "هيومن رايتس واتش":
كما انتقد الزيود منظمة حقوق الإنسان الدولية (هيومان رايتس واتش) متهما إياها بــ "التدخل في الشأن الأردني الداخلي".
وكانت المنظمة المذكورة قد وصفت الحادث بأنه يحمل "دلالات عنصرية" داعية السلطات الأردنية إلى التحقيق فيه.
وأكد الزيود أنه "لا يجوز لمثل هذه المنظمات التدخل في الشأن الأردني وتحريض الحكومة على مواطنيها وطلب تشريعات بهذا الشأن"، متسائلاً: "لماذا تسكت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان , حينما يأتي الإجرام والتجاوز من الطرف الصهيوني؟ .. أم أنه الكيل بمكيالين؟".
وقال المتحدث باسم الحزب: "إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نرفض هذا التصرف من جانب هذه المنظمة لا سيما وأن الشعب الأردني من أكثر الشعوب تضررا بعد الشعب الفلسطيني من وجود الكيان الصهيوني الغاشم بمواقفه العنصرية التي لا تخفى على أحد".

وأشار إلى ممارسات "إسرائيل" العدوانية "العنصرية، لافتاً إلى ما تقوم به من قتل وتنكيل وتجويع وحصار.
كما نوه إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز خلف قضبان سجونه آلافاً من الأسرى "جريمتهم أنهم يدافعقامت إحدى صاحبات المطاعم بطرد سائحين "إسرائيليين" من المطعم الذي تملكه في منطقة العقبة الأردنية الواقعة على البحر الأحمر، وهي الخطوة التي قوبلت بتأييد من حزب جبهة العمل الإسلامي.
وذكرت تقارير إعلامية أن صاحبة المطعم وتدعى سلوى البرغوثي أمرت عددا من السياح "الإسرائيليين" بالخروج من مطعمها في العقبة الأسبوع الماضي بعد أن ذهبت الخمر برؤوسهم وأطلقوا نكاتا على مرتادي المطعم من العرب.
وتقدمت سيدة "إسرائيلية" بشكوى للشرطة الأردنية. وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه صدرت أوامر للبرغوثي بالاعتذار، إلا أنها رفضت.
وقال محمد الزيود المتحدث باسم حزب جبهة العمل الإسلامي إن "الإجراء الذي اتخذته صاحبة المطعم يعد سلوكا جريئا وصحيحا؛ لأنه يعكس ضمير الأردنيين الذين يرفضون كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني" وفق صحيفة القدس العربي.
وأشار إلى أن نصرة الشعب الفلسطيني "المظلوم" هي "مسؤولية وطنية لكل مواطن في هذا البلد الحبيب".
وتابع: "نحن لا نعترف بالمعاهدات والاتفاقيات مع العدو الصهيوني, ونعتبرها غير ملزمة لشعبنا في تبني سياسة التطبيع".
رفض تدخل "هيومن رايتس واتش":
كما انتقد الزيود منظمة حقوق الإنسان الدولية (هيومان رايتس واتش) متهما إياها بــ "التدخل في الشأن الأردني الداخلي".
وكانت المنظمة المذكورة قد وصفت الحادث بأنه يحمل "دلالات عنصرية" داعية السلطات الأردنية إلى التحقيق فيه.
وأكد الزيود أنه "لا يجوز لمثل هذه المنظمات التدخل في الشأن الأردني وتحريض الحكومة على مواطنيها وطلب تشريعات بهذا الشأن"، متسائلاً: "لماذا تسكت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان , حينما يأتي الإجرام والتجاوز من الطرف الصهيوني؟ .. أم أنه الكيل بمكيالين؟".
وقال المتحدث باسم الحزب: "إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نرفض هذا التصرف من جانب هذه المنظمة لا سيما وأن الشعب الأردني من أكثر الشعوب تضررا بعد الشعب الفلسطيني من وجود الكيان الصهيوني الغاشم بمواقفه العنصرية التي لا تخفى على أحد".

وأشار إلى ممارسات "إسرائيل" العدوانية "العنصرية، لافتاً إلى ما تقوم به من قتل وتنكيل وتجويع وحصار.
كما نوه إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز خلف قضبان سجونه آلافاً من الأسرى "جريمتهم أنهم يدافعون عن حقوقهم المشروعة التي اغتصبها هذا الكيان".


تاريخ الاضافة: 11/12/2010
طباعة