ندد مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الثلاثاء "بأقوى العبارات الممكنة" بهجمات المتظاهرين يوم الاثنين على السفارتين الامريكية والفرنسية في دمشق.

ودعا بيان أصدره المجلس المؤلف من 15 دولة وتلاه على وسائل الاعلام سفير ألمانيا لدى الامم المتحدة بيتر فيتيج الذي يتولى رئاسة المجلس الشهر الحالي السلطات السورية لحماية المنشات الدبلوماسية والدبلوماسيين

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت أمس احتجاجها على قيام موالين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد باقتحام السفارة الفرنسية قبل أن يلجأ حرس السفارة إلى استخدام الرصاص الحي لطرد المقتحمين، وقال دبلوماسي فرنسي إن رد فعل السلطات السورية على اقتحام السفارة كان "بطيئاً وغير كافٍ".

وفي نفس السياق قال مسؤول بالسفارة الأمريكية  في دمشق أمس إن المهاجمين الذين اقتحموا مجمع السفارة قد غادروه بشكل نهائي، معتبراً أن تعامل السلطات السورية مع عملية الاقتحام لم يكن على المستوى المطلوب وأن الإجراءات التي اتخذتها لم تكن كاف