قام سلطان عمان قابوس بن سعيد اليوم الاثنين بزيارة للإمارات من أجل طى صفحة الخلاف بين البلدين بعد أزمة شبكة التجسس الإماراتية التى أعلنت عنها مسقط، بينما أعلنت الإمارات أنها تحمل احترامًا كبيرًا للسلطنة الجارة.
وأجرى السلطان قابوس بعد وصوله، محادثات فى مدينة العين شرق البلاد مع رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وكبار المسئولين، لاسيما نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء وحاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأكد الشيخ خليفة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تكن لسلطنة عمان الشقيقة قيادة وشعبًا كل الاحترام والتقدير، مشيرًا إلى متانة وعمق العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن السلطان قابوس قوله: "العلاقات بين البلدين ستشهد خلال الفترة المقبلة مزيدًا من النمو والتطور فى مختلف الميادين بفضل حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على ترسيخ هذه العلاقات ودعمها والارتقاء بها إلى آفاق واسعة بما يخدم المصلحة المشتركة".
وكان السلطان قابوس بن سعيد استقبل الأربعاء الماضى، ولى عهد أبو ظبى الذى زار مسقط لساعات عدة تحضيرًا للزيارة السلطانية إلى الإمارات.
وأعلنت سلطنة عمان فى نهاية يناير تفكيك شبكة تجسس إماراتية تستهدف "نظام الحكم" و"آلية العمل الحكومى والعسكرى" فى السلطنة، وهو ما سارعت وزارة الخارجية الإماراتية إلى نفيه.
وقادت الكويت وساطة بين سلطنة عمان والإمارات لحل الخلاف بينهما، وزار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مسقط فى مارس يرافقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد ال نهيان، وسيزور السلطان أيضا قطر بعد زيارته الإمارات.
