‎ أعلنت مصادر عسكرية مطلعة أن الإمارات العربية المتحدة أوشكت على إنجاز تحديد متطلباتها من الطائرات المقاتلة في العام الحالي.
وقالت المصادر: "عقد شراء نسخة متطورة من مقاتلات رافال (Rafale) الفرنسية من قبل القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بات في مراحله الأخيرة، وقد ينجز خلال العام الحالي.
واعتبرت المصادر أن موقف فرنسا في قيادة الجهود التي آلت إلى فرض الحظر الجوي وحماية لمدنيين في ليبيا قد عزز بشكل كبير من موقع فرنسا تجاه الإمارات العربية المتحدة والخليج، وزاد بشكل كبير من حظوظ مقاتلة رافال صنع Dassault، في الفوز بالصفقة، بالرغم من أنها أغلى ثمناً.
لكن المصادر نبهت إلى أن الإمارات العربية المتحدة تدرس شراء عدد أقل من مقاتلات رافال، وتوسع في الوقت نفسه أسطولها من مقاتلات F-16، بشراء سرب أو سربين منها.
وأشارت المصادر إلى مسألة أخرى تحاول الإمارات الوصول إلى حل لها وهي طريقة التخلص من 60 مقاتلة Mirage 2000-9 موجودة حالياً في ترسانة سلاح الجو الإماراتي.
وتجرى حالياً محادثات مع عدد من الدول المهتمة في شراء هذه الطائرات النفاثة، بما فيها العراق، وينبغي أن تتزامن صفقة مقاتلات رافال مع صفقة أخرى لتحويل ملكية مقاتلات ميراج إلى دولة أخرى.
إلى ذلك كشف مصدر في الخليج تحدث عن محادثات تجريها الإمارات العربية المتحدة مع شركة لوكهيد مارتن بشأن شراء المزيد من الطائرات المقاتلة F-16،لكن المصدر أشار إلى أن هذه المحادثات تجرى بسبب زيادة كلفة صفقة مقاتلات رافال ضمن العرض الفرنسي لطراز متطور من الطائرة القتالية النفاثة.
وقال المصدر نفسه: "المحادثات مع فرنسا، بشأن مقاتلة رافال، ما زالت مستمرة ويسعى الطرفان لإيجاد منفذ جديد للمساومة".
وقد تكون هذه المعلومات متأخرة بعض الشيء عن الواقع الذي توصل إليه الطرفان الإماراتي والفرنسي. لكن واقع شراء مقاتلات أف - 16 هو أمر حقيقي يعبر فعلاً عن اتجاه دولة الإمارات، يكمل صفقتها
بشأن مقاتلات رافال.