موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الناتو يدمّر بطارية صواريخ لقوات القذافي
اسم الخبر : الناتو يدمّر بطارية صواريخ لقوات القذافي


أعلن "حلف شمال الأطلسي" الناتو أنه دمر بطارية صواريخ وضعتها قوات معمر القذافي في موقع مدني واستخدمتها لقصف ميناء مصراتة.
وشنّت مقاتلة للحلف الضربة بعد بضع ساعات من بث رسالة صوتية للعقيد القذافي أكّد فيها أنّ نظامه لن يسقط.
وذكر الحلف في بيان أنّه تم اتخاذ قرار في شأن هذه الضربة بعد التأكد من ان الموقع المستهدف، وهو مزرعة في جنوب مصراتة، يستخدم لإخفاء السلاح.
وندّد الجنرال تشارلز بوشار قائد عمليات الحلف الاطلسي في ليبيا باستخدام مواقع مدنية من جانب الزعيم الليبي. وقال بوشار، في بيان: "نظام القذافي يظهر مدى استهانته بمواطنيه عبر استخدام مبان مدنية لأغراض عسكرية".
 وأضاف: "تدمير هذه البطارية سيتيح تخفيف الضغط عن مصراتة وسيسمح بتأمين حماية أفضل للمدنيين في هذه المنطقة".
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد نشرت أن هناك إستراتيجية محددة يتبعها الناتو فى ليبيا الآن، حيث تأمل قوى الحلف فى ألا تكون السيطرة على طرابلس من جانب الثوار من خلال تقدم متسرع من الشرق، بل تريد أن ينهار نظام العقيد معمر القذافى من الداخل وهى إستراتيجية للضغط على قيادة القذافى، وليس لإيقاف الدبابات التى تمنع تقدم الثوار.
وطرحت الصحيفة تساؤلاً حول السبب فى تفضيل القوى الغربية انقلابا من جانب الدائرة المقربة من القذافى على أن يأتى النصر من خلال جيش الثوار، معتبرة أن الإجابة على هذا السؤال تتمثل فى أن مثل هذا الانقلاب سيعنى ضمنيا التوصل لتسوية من خلال التفاوض بين عناصر النظام القديم وقيادة الثوار.
ولفتت إلى أن الحكومات الغربية تريد الاستقرار والسيطرة على الوضع فى ليبيا، وأنها ترى شخصيات النظام القديم باستثناء عائلة القذافى أفضل ضامنين لذلك، مشيرة إلى أنه سيكون هناك تنافس للقوى فى المستقبل على النفوذ فى ليبيا إذا استطاعت القوات الإطاحة بالقذافى، معتبرة أن من بين هذه القوى الدول الغربية والمنشقين على النظام القديم.

تاريخ الاضافة: 10/07/2011
طباعة