استدعت الولايات المتحدة الأمريكية سفير سوريا لدى واشنطن عماد مصطفى وذلك بعد أن أفادت تقارير قيام السفارة السورية بتصوير مسيرات سلمية مناهضة للأسد في أمريكا.
وأبدت الخارجية الأمريكية قلقها حول الممارسات التي يقوم بها بعض أعضاء السفارة السورية في واشنطن.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية "إن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الأمن الدبلوماسي إيريك بوسويل استدعى السفير السوري عماد مصطفى إلى وزارة الخارجية الأربعاء الماضي للتعبير عن عدد من المخاوف بشأن تصرفات بعض موظفي السفارة السورية في أميركا"،موضحا أن الخارجية الأمريكية تقلت تقريرا عن قيام فريق من البعثة السورية بقيادة السفير مصطفى بالتصوير الفوتجرافي للأشخاص الذين يشاركون في تظاهرات سلمية في الولايات المتحدة ضد نظام الاسد في سوريا.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأمريكية على أن أمريكا تأخذ على محمل الجد هذه التقارير عن تصرفات أي حكومة أجنبية تحاول تخويف مواطنيها في أمريكا،الذين يمارسون حقهم المشروع في حرية التعبير التي يحميها الدستور الأمريكي،لافتا إلى أن هناك تحقيقا يجري أيضا بناء عن تقارير أفادت أن الحكومة السورية عاقبة أفراد عائلات سورية بسبب تصرفات أقاربهم ومشاركتهم في التظاهرات المناهضة للأسد في الولايات المتحدة وممارستهم لحقوقهم المشروعة في هذا البلد .
وزار السفير الأميركي روبرت فورد لدى مدينة حماة أمس الجمعة، الأمر الذي أثار حفيظة السلطة السورية التي قالت انه السفير التقى "مخربين"، معتبرة أن الهدف من هذه الخطوة هو التحريض على "التصعيد" وعدم الدخول في حوار.
وتشهد سوريا احتجاجات مطالبة بإصلاحات ديقراطية، قتل فيها المئات وفر الآلاف إلى الأراضي التركية والبعض إلى الأراضي اللبنانية.
