السبت 09 يوليو 2011
طالبت السلطات الأمريكية، يوم الجمعة، المصارف الخاضعة لأحكامها إلى إبداء مزيد من الحذر حيال حركة الأموال المحولة من سوريا وبصورة عامة من الخارج.
ونشرت هيئة مكافحة الجرائم المالية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية "توصية" تتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها في مواجهة "زيادة محتملة للأصول المرتبطة بأعمال العنف الدائرة حاليا في سوريا".
ودعت الهيئة "في هذه الفترة من عدم الاستقرار" المؤسسات المالية إلى "إبداء مزيد من الحذر حيال الحسابات المصرفية الخاصة" العائدة "لشخصيات سياسية أجنبية رفيعة المستوى".
كما حضت الهيئة المصارف على "مراقبة العمليات التي قد تخص الأموال العامة المكتسبة بطريقة غير شرعية أو المهربة والرشاوى والأشكال الأخرى من المدفوعات غير الشرعية فضلا عن الأرباح المتأتية عن فساد عناصر السلطة".
وفي مواجهة القمع الدامي الذي يطال السوريين، جمدت الولايات المتحدة منذ مايو الأرصدة المحتمل وجودها في المصارف الأمريكية لعدد من المسؤولين والهيئات العسكرية أو السياسية للنظام في دمشق وفي مقدمهم الرئيس بشار الاسد، وهذه العقوبات تمنع ايضا الاشخاص المعنويين والحقيقيين الاميركيين من القيام باي عملية مالية مع الذين تشملهم العقوبات.
من جانب آخر، أعربت الإدارة الأمريكية عن "استيائها" إزاء انتقاد النظام السوري للزيارة التي قام بها السفير الأمريكي روبرت فورد إلى مدينة حماة التي تشهد احتجاجات واسعة ضد نظام الأسد.
وصرحت فيكتوريا نالاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بان السفير فورد ترك المدينة عائدا الى دمشق في وقت لاحق الجمعة بعد لقائه بعدد من المتظاهرين، مجددة التأكيد ان واشنطن ابلغت دمشق مسبقا بهذه الزيارة.
وأضافت: "نحن بصراحة مستاؤون قليلا لرد الفعل السوري"، مشددة على ان قول الحكومة السورية انها تفاجأت بالزيارة التي قام بها فورد الى حماة "لا معنى له".
ولفتت المتحدثة إلى أن المتظاهرين في حماة احتشدوا الجمعة لتحية السفير وغطوا الزجاج الامامي لسيارته بالورود التي نثروها عليها، ولكنه رفض الترجل من السيارة لتحيتهم كي لا يحول التظاهرة عن مجراها ويصبح محطا للانظار، مشيرة إلى أنه لدى مغادرته حماة قرابة الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي واكب سيارته متظاهرون على متن دراجات نارية لخشيتهم على سلامته.
وأضافت: "أن الزيارة التي قام بها السفير الفرنسي في سوريا اريك شوفالييه الى حماة الجمعة لم يجر تنسيقها مع زيارة نظيره الاميركي".
ونشرت هيئة مكافحة الجرائم المالية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية "توصية" تتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها في مواجهة "زيادة محتملة للأصول المرتبطة بأعمال العنف الدائرة حاليا في سوريا".
ودعت الهيئة "في هذه الفترة من عدم الاستقرار" المؤسسات المالية إلى "إبداء مزيد من الحذر حيال الحسابات المصرفية الخاصة" العائدة "لشخصيات سياسية أجنبية رفيعة المستوى".
كما حضت الهيئة المصارف على "مراقبة العمليات التي قد تخص الأموال العامة المكتسبة بطريقة غير شرعية أو المهربة والرشاوى والأشكال الأخرى من المدفوعات غير الشرعية فضلا عن الأرباح المتأتية عن فساد عناصر السلطة".
وفي مواجهة القمع الدامي الذي يطال السوريين، جمدت الولايات المتحدة منذ مايو الأرصدة المحتمل وجودها في المصارف الأمريكية لعدد من المسؤولين والهيئات العسكرية أو السياسية للنظام في دمشق وفي مقدمهم الرئيس بشار الاسد، وهذه العقوبات تمنع ايضا الاشخاص المعنويين والحقيقيين الاميركيين من القيام باي عملية مالية مع الذين تشملهم العقوبات.
من جانب آخر، أعربت الإدارة الأمريكية عن "استيائها" إزاء انتقاد النظام السوري للزيارة التي قام بها السفير الأمريكي روبرت فورد إلى مدينة حماة التي تشهد احتجاجات واسعة ضد نظام الأسد.
وصرحت فيكتوريا نالاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بان السفير فورد ترك المدينة عائدا الى دمشق في وقت لاحق الجمعة بعد لقائه بعدد من المتظاهرين، مجددة التأكيد ان واشنطن ابلغت دمشق مسبقا بهذه الزيارة.
وأضافت: "نحن بصراحة مستاؤون قليلا لرد الفعل السوري"، مشددة على ان قول الحكومة السورية انها تفاجأت بالزيارة التي قام بها فورد الى حماة "لا معنى له".
ولفتت المتحدثة إلى أن المتظاهرين في حماة احتشدوا الجمعة لتحية السفير وغطوا الزجاج الامامي لسيارته بالورود التي نثروها عليها، ولكنه رفض الترجل من السيارة لتحيتهم كي لا يحول التظاهرة عن مجراها ويصبح محطا للانظار، مشيرة إلى أنه لدى مغادرته حماة قرابة الساعة 13:30 بالتوقيت المحلي واكب سيارته متظاهرون على متن دراجات نارية لخشيتهم على سلامته.
وأضافت: "أن الزيارة التي قام بها السفير الفرنسي في سوريا اريك شوفالييه الى حماة الجمعة لم يجر تنسيقها مع زيارة نظيره الاميركي".
تاريخ الاضافة: 09/07/2011
