تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا ينشىء بموجبه بعثة للأمم المتحدة في جنوب السودان قوامها سبعة آلاف جندي و900 مدني وخبير، بدعوى الإسهام في إعمار البلاد والسهر على الأمن.
وقال القرار: "مجلس الأمن وعشية إعلان إستقلال جنوب السودان يشير إلى الدور الحيوي للأمم المتحدة في دعم السلطات الوطنية بالتشاور الوثيق مع الشركاء الدوليين لترسيخ السلام ومنع العودة إلى العنف".
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد أعلن أنه سيتوجه إلى جنوب السودان عندما يعلن انفصاله يوم السبت القادم، مؤكدا أنه يسعى لعلاقات ودية مع خصم الحرب الأهلية السابق.
وأضاف البشير في كلمة إنه سيتوجه إلى جوبا عاصمة جنوب السودان- الذي صوت في يناير للانفصال عن شمال السودان- خلال يومين للتهنئة بالوضع الجديد، والإعراب عن تمنياته بأن يتمتع الجنوب بالأمن والاستقرار.
وسيرأس البشير وفد رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "ايجاد"، المشارك في احتفالات ميلاد دولة الجنوب، بعد أن أكد موقف السودان الثابت تجاه دعم دولة الجنوب الجديدة وتحقيق الاستقرار فيها.