موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || على خطى فيلدرز.. سياسي تشيكي يتهجم على الإسلام
اسم الخبر : على خطى فيلدرز.. سياسي تشيكي يتهجم على الإسلام


‎بدأ رئيس الحكومة التشيكية الأسبق، ميلوش زيمان، في تلمس خطوات الزعيم الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز في الإساءة للإسلام وتشويه حقيقته.
وقال مراقبون إن هذه المحاولة تأتي من جانب زيمان للفت الانتباه إليه من جديد بعد أن بدأ يلمح إلى نيته دخول الانتخابات الرئاسية التشيكية القادمة في حال تمت بالاقتراع المباشر، وليس عن طريق مجلسي النواب والشيوخ كما يجري الأمر حتى الآن.
ولم يكتف زيمان في تهجمه باعتبار الإسلام معاد للحضارة، وإنما قارن بين المسلم والنازي والشيوعي.
واعتبر أن علاقة الإسلام بالمرأة تؤكد الطابع المعادي للحضارة في الدين الإسلامي وإن كان بالإمكان - حسب قوله - الموافقة على حظر قيام النساء بقيادة السيارات، أما في بقية المجالات فإن الإسلام يعتبر معاديًا للحضارة كونه يحول النساء إلى أقلية تتعرض للتمييز وفاقدة للأهلية ويعيق تطورها الحر وأنه يتوجب على النساء اللواتي يدافعن عن الإسلام إدراك ذلك، وفق كذبه.
وقال زيمان: القرآن الكريم يتضمن العديد من النصوص التي تدعو إلى خضوع وعبودية وإبادة الكفار، ولهذا فان الإسلام بهذا المعنى هو أكثر عدوانية وأقل تسامحًا بشكل لا يقاس بالمسيحية والبوذية والكونفوشيوسية وغيرها من الأديان"، على حد زعمه.
وأورد زيمان مثالاً عن "الطابع غير الحضاري للإسلام" من خلال الإشارة إلى كيفية تعامل الإسلام مع مرتكبي الزنا حيث يقول بان المسيح سامح المرأة التي ارتكبت فعل الزنا في حين سمح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم برميها بالحجارة وإن الشريعة لا تزال فيها إلى اليوم عقوبة الرجم بالحجارة، وفق ادعاءاته.
وأشار زيمان إلى أن الأساس الفكري للإسلام هو القرآن، وإن المسلم يمكن تعريفه بأنه الذين يؤمن بالقرآن بشكل مشابه للنازي الذي يؤمن بالتفوق العراقي ومعاداة السامية أو الشيوعي الذي يؤمن بالكفاح الطبقي وديكتاتورية البروليتاريا.
وكان زيمان قد وصف في مؤتمر دولي عقد الشهر الماضي في براغ الإسلام بأنه حضارة مضادة تمتد من شمال أفريقيا حتى إندونيسيا، ويعيش فيها مليارا نسمة، وهي ممولة في جزء منها من النفط والجزء الأخر يتأتى من المخدرات، على حد قوله.
وقد تقدم شخصان بدعوى قضائية عليه بسبب هذه الكلمات التي وصفاها بأنها متطرفة وتنشر الخوف من الأجانب وتمثل تهديدا لوجود هذه الدولة وللمجتمع الإنساني.
وأشار أحد المتقدمين بالدعوى إلى أن زيمان ليس مواطنًا عاديًا، وإنما مسئول عام سابق وإنسانا يريد المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.


تاريخ الاضافة: 08/07/2011
طباعة