بينما أعلنت الأغلبية الجمهورية رفضها رفع سقف الدين بعد أن وصل الاقتراض إلي الحد الأقصي المسموح به وهو14.3 مليار دولار في مايو الماضي.
وفي محاولة منه لكسب أصوات الجمهوريين, أكد الرئيس الأمريكي مساء أمس الاول إنه تم إحراز تقدم بشأن مفاوضات العجز في الميزانية التي أجراها فريقه مع زعماء الكونجرس من الحزبين علي مدي الأسابيع الماضية وحتي عطلة نهاية الأسبوع وعيد الاستقلال, مشيرا إلي أن تحقيق المزيد من التقدم في مرمي البصر, ولكن ما زال يتعين العمل علي بعض الاختلافات الحقيقية.
وأوضح أوباما أن الولايات المتحدة لديها فرصة فريدة لعمل شيء كبير لعلاج العجز في الميزانية, مؤكدا أنه يرفض أي إجراءات قصيرة الأجل بهدف رفع محدود لسقف الدين العام الأمريكي بدون تقديم حلول لمشكلة العجز الكبير في الميزانية الأمريكية.
وأضاف أوباما قوله نحتاج إلي خفض الإنفاق علي البرامج المحلية وعلي البرامج الدفاعية وعلي برامج مستحقي المساعدة ونحتاج إلي خفض الإنفاق في قانون الضرائب والإنفاق علي إعفاءات ضريبية محددة وعلي التعليم للطبقات الغنية من الأمريكيين.
وفي المقابل, أعلن جون بينر رئيس مجلس النواب الأمريكي أن المحادثات من أجل خفض العجز بالميزانية ستكون غير مجدية إذا واصل الرئيس أوباما المطالبة بإنهاء إعفاءات ضريبية بقيمة400 مليار دولار في إطار الاتفاق. وفي غضون ذلك, أكد البيت الابيض أن وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر لم يبلغ أوباما بأنه يريد ترك منصبه بعد التوصل لاتفاق لزيادة سقف دين الولايات المتحدة.
وعلي صعيد آخر, أعربت المفوضية الأوروبية عن أسفها بعد إعلان مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية بتخفض تصنيف البرتغال إلي درجة عالية المخاطر