موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || (( ويل لأهل النار في النار ))
اسم المقالة : (( ويل لأهل النار في النار ))
كاتب المقالة : images/no-pic.gif

ويل لأهل النار في النارماذا يقاسون من النار تنقد من غيظ فتغلي بهم كمرجل يغلي على النار فيستغيثون لكي يعتبوا ألا لعا من عثرة النار وكلهم معترف نادم لو تقبل التوبة في النار يهوي بها الأشقى على رأسه فالويل للأشقى من النار فتارة يطفو على جمرها وتارة  يرسب في النار وكلما رام فرارا بهافر من النار إلى النار يطوف من أفعى إلى أرقم وسمها أقوى من النار
وكم بها من أرقم لا ينيي لسع من يسحب في النار لا راحة فيها ولا فترة هيهات لا راحة في النار

أنفاسها مطبقة فوقهم وهكذا الأنفاس في النار سبحان من يمسك أرواح هم في الدرك الأسفل في النار
ولو جبال الأرض تهوي به اذابت كذوب القطر في النار طوبى لمن فاز بدار التقى ولم يكن من حصب النار
وويل من عمر دهرا ولم يرحم ولم يعتق من النار يا أيها الناس خذوا حذركم وحصنوا الجنة للنار
فإنها من شر أعدائكم ما في العدا أعدى من النار وأكثروا من ذكر مولاكم فذكره ينجي من النار
واعجبا من مرح لا عبيل هو ولا يحفل بالنار يوقن بالنار ولا يرعوي كأنه يرتاب في النار
وهو بها في خطر بين لو كاس ما خاطر بالنار إن الألباء هم قلة فروا إلى الله من النار
وطلقوا الدنيا بتاتا ولميل ووا عليها حذر النار وأبصروا من عيبها أنها فتانة تدعو إلى النار
فطابت الأنفس منهم بأنأمنهم من فزع النار والله لو أعقل لم تكتحل بالنوم عيني خيفة النار
ولا رقا دمعي ولا علملي أني في أمن من النار ولم أرد ماء ولا ساغ لي إذا ذكرت المهل في النار
ولم أجد لذة طعم إذافكرت في الزقوم في النار أي التذاذ بنعيم إذا أدى إلى الشقوة في النار
أم أي خير في سرور إذاأعقب طول الحزن في النار ففكروا في هولها واحذرواما حذر الله من النار
فإنها راصدة أهلها تدعهم دعا إلى النار فليس مثلي طالبا حبة إلا المعافاة من النار
وطالما استرحمته ضارعا يارب حرمني على النار فأنت مولاي ولا رب ليغيرك أعتقني من النار
ولم تزل تسمعني قائلا أعوذ بالله من النار

تاريخ الاضافة: 06/07/2011
طباعة