موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || اليونان تعرض نقل مساعدات "الحرية2" ..و"إسرائيل" توافق
اسم الخبر : اليونان تعرض نقل مساعدات "الحرية2" ..و"إسرائيل" توافق


عرضت اليونان نقل شحنات سفن "أسطول الحرية2" المقرر انطلاقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار، وذلك بواسطة بواخر يونانية أو بطرق ملائمة أخرى، تحت إشراف الأمم المتحدة، وهو العرض الذي وافقت عليه "إسرائيل".
ورفضت اليونان السماح بإبحار قافلة السفن من موانئها باتجاه قطاع غزة، مبررة ذلك بأنها تسعى إلى تفادي وقوع إصابات بشرية. لكن المنظمين أكدوا أنهم لم يتخلوا عن عزمهم التوجه إلى قطاع غزة، مشيرين إلى احتمال اتخاذ خطوات للالتفاف على الحظر المفروض على إبحار القافلة.
وتقول وكالة "معًا" الفلسطينية، إن العرض اليوناني هذا يعني أن المساعدات ستذهب من خلال ميناء أسدود "الإسرائيلي" أو العريش المصري، على أن يتم نقلها لقطاع غزة تحت إشراف السلطات اليونانية والأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الدفاع المدني اليونانية السبت، أن منع انطلاق سفن "أسطول الحرية2" "تحت علم يوناني أو أجنبي من الموانئ اليونانية إلى منطقة غزة البحرية "سارٍ حتى إشعار آخر".
وكان منظمو حملة "أسطول الحرية 2" قالوا الخميس، إن واحدة من سفنهم تعرضت للتخريب بينما كانت تبحر في المياه الإقليمية التركية. وأوضحوا أن جهاز الدفع بالسفينة الأيرلندية "ساوريس" تعرض للتخريب بواسطة متفجرات بلاستيكية، وهي ثاني سفينة يتم تخريبها خلال الأسبوع الجاري، وقبل أن يبدأ الأسطول بالتحرك باتجاه قطاع غزة في تحد للحظر البحري المفروض على القطاع من قبل "إسرائيل".
وأبحر مركب "جرأة الأمل" من دون إخطار السلطات بعد ساعة على إعلانها منع الانطلاق الجمعة. وسرعان ما اعترضه زورق لخفر السواحل على متنه ستة رجال مقنعين ومسلحين، وأوقف قبطان المركب الأمريكي جون كلوسمر وأحيل إلى المحكمة فيما أفرج عن الآخرين الذين "اختاروا البقاء على السفينة تضامنًا مع القبطان وتحدياً للسلطات اليونانية"، بحسب متحدث.
وأعلن ثمانية من ركاب السفينة الأمريكية عن قرارهم الإضراب عن الطعام قبالة السفارة الأمريكية في أثينا، وذلك للضغط على اليونان من أجل الإفراج عن قبطانها الذي اعتقل والسماح لها بالتوجه إلى قطاع غزة.
ويعتزم مئات الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين، من اليونان وكندا والولايات المتحدة ودول أخرى، تسيير قافلة مساعدات إنسانية تضم عشرة سفن من بينها سفينتي شحن تحملان نحو ثلاثة آلاف طن من المساعدات والأدوية وسيارة إسعاف كاملة التجهيز وكميات من الاسمنت، في تحد للحصار البحري الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أربع سنوات.

تاريخ الاضافة: 04/07/2011
طباعة