والقضاء علي تل أبيب بشكل كامل إذا ما ارتكبت الولايات المتحدة أو إسرائيل أي خطأ أو حماقة فقد أعلن رئيس اللجنة البرلمانية للشئون الدفاعية النائب غلام رضا كرمي أن القدرات التي تمتلكها ايران في عمليات الاطلاق المتزامن لصواريخ أرض- أرض أرعبت أعداء الثورة الاسلامية. وأضاف: إن جميع القواعد الأمريكية في المنطقة والشرق الاوسط تقع تحت مرمي صواريخنا, واذا ما ارتكبت أمريكا أي خطأ ضد إيران, فإن قواتنا المسلحة ستصوب صواريخها الباليستية باتجاه هذه القواعد وتعمل علي تدميرها, وبكل تأكيد سيذهب الجنود الامريكيون ضحايا السياسات الخاطئة لقادتهم. وتزامنا مع ذلك, هدد محمد كرامي راد عضو لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية بمجلس الشوري البرلمان- بأن بلاده تستطيع تدمير تل أبيب بصورة كلية إذا ما ارتكبت إسرائيل أي حماقة تجاه الجمهورية الإسلامية. وأكد كرامي أن المعركة ستحسم لصالح إيران, متوقعا أن تشهد تل أبيب وحدها نزوح ما بين مليونين إلي ثلاثة ملايين مواطن في حالة اشتعال الحرب بين البلدين. وتزامنا مع تصريحات البرلمانيين عن قدرات إيران العسكرية, وجه الحرس الثوري تهديدا مبطنا للحكومات الغربية, وفي غضون ذلك, كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في تقرير موسع لها أمس عن البرنامج النووي والصاروخي الايراني عن أن طهران تمكنت بفضل شبكة واسعة ومعقدة من المهربين حول العالم من الحصول علي ما تحتاجه من مواد ومعدات عبر شركات وهمية, بينما تقوم شركات اخري بعمليات نقلها الي ايران من دول مثل ايطاليا وتركيا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول. وأوضحت الصحيفة أن عددا من الخبراء كشفوا في تقرير من أكثر من75 صفحة أعدوه لصالح مجلس الامن في وقت سابق وبقي طي الادراج ومنع من النشر بسبب معارضة روسيا والصين, عن كيفية تجاوز إيران العقوبات الدولية المفروضة عليها والاستمرار في برنامجيها النووي والصاروخي. وأشار تقرير الخبراء إلي اعتراض السلطات الايطالية حاوية كانت متجهة إلي إيران عثر بداخلها علي800 كيس من الحليب المجفف واحتوي200 منها علي مادة أر.دي.إكس الشديدة الانفجار, بينما عثرت السلطات في سنغافورة علي شحنة من بودرة الالمنيوم التي تستخدم وقودا للصواريخ. ومما جاء في التقرير الذي كشفت عن صنداي تايمز أن إيران تمتلك حاليا نحو أربعة أطنان من اليورانيوم المنخفض التخصيب, وهي كمية كافية لانتاج قنبلة او قنبلتين نوويتين. كما جاء في التقرير أن إيران تمكنت من انتاج الصاروخ سجيل2 الذي يبلغ مداه1250 ميلا, وانه انتاج ايراني خالص بعكس الصواريخ السابقة التي اعتمدت علي نسخ روسية او كورية شمالية.