ذكرت صحيفة الجادريان البريطانية أنّ النظام الليبي كشف عن أحدث أسلحتِه في حربِه ضد الناتو ألا وهو جيش من النساء.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني فإنّ العاصمة الليبية طرابلس شهدت احتفالاً بتخريج دفعةٍ من المجندات اللاتي تلقين تدريبًا قتاليًا على استخدام الأسلحة للدفاع عن النظام الليبي بحضور نحو خمسين صحفيًا دوليًا تَمّت دعوتهم وحراستهم بواسطة قوات حكومية.
ونقلت الصحيفة عن موسى إبراهيم الناطق باسم الحكومة الليبية قوله: إنّ النساء يشاركن الآن القوات المسلحة في الحرب ضد الناتو، ويتمّ تدريبهن على أداء مهمتهن الرئيسة وهى الدفاع عن المنازل".
وأضاف: "ليس هناك خطط لإرسالهم إلى الخطوط الأمامية فهن غير مُدَرّبات على تلك المهام، مؤكدًا أن الجيش الليبي فعّال في هذا المضمار.
وأوضح أنّه "مع تنامي الروح البطولية فإننا بصدد التأكيد على أن كل أمّ- وهو اللقب الذي يعتبر رمزًا للحب وتنمية وتشكيل أجيال جديدة- سنجعل منها قنبلة وآلة قتل".
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أنّ أكثر من 500 سيدة من مختلف الأعمار وترتدين الزى العسكري ومدججات بالأسلحة قاموا بعرض عسكري أمام وسائل الإعلام العالمية بينما ترددن وتهتفن باسم رجل واحد، هو العقيد الليبي معمر القذافي.