موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || لتهجمه على الإسلام .. مقاطعة شركات ساويرس تمتد إلى الجزائر
اسم الخبر : لتهجمه على الإسلام .. مقاطعة شركات ساويرس تمتد إلى الجزائر


استمرت ردود الفعل الداعية إلى مقاطعة كافة الشركات المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وذلك على خلفية الجدل الذي أثاره بنشر على حسابه الشخصي على "تويتر" كاريكاتيريًا لشخصية "ميكي ماوس" لرجل بلحية وامرأة، اعتبر القصد منه السخرية والاستهزاء بشخصية المسلم الملتزم.

وبلغ عدد المشتركين على إحدى الصفحات المنادية بالمقاطعة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهي صفحة: "إحنا كمان بنهزر يا ساويرس" أكثر من 23 ألف خلال يومين فقط، إلى جانب ارتفاع الأعداد المنضمين لمجموعات أخرى تدعو إلى المقاطعة تحت مسميات مختلفة.

والشركات والأنشطة التي تدعو الحملة لمقاطعتها هي: "موبينيل"، وشركات "اوراسكوم"، وشركة "لينك لخدمات الإنترنت"، وقناتي "أون تى في" و "أو تى في"، وموقع "اليوم السابع" وموقع "مصراوى" وجريدة "المصري اليوم"، وحزب "المصريين الأحرار"

وقد وصلت دعوات المقاطعة إلى الجزائر، حيث دعا عدد جزائريون إلى مقاطعة شركة المحمول المملوكة له "جيزى" من خلال مقاطع فيديو وصور تدعو لتكسير تلك الشرائح الخاصة بالشركة والعقود الخاصة بها.

وتواترت أنباء تؤكد تراجع حاد في البورصة المصرية إثر تراجع أسهم الشركات الكبرى خصوصا الشركات المملوكة لساويرس مثل شركة "أوراسكوم للاتصالات"، حيث سجل مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي أكس 30) تراجعا بنسبة 0.75% ليصل إلى 5438.38 نقطة، متأثرا بتراجع أغلب الأسهم القيادية على رأسها "أوراسكوم للإنشاء" و"أوراسكوم تليكوم" و"طلعت مصطفى" و"البنك التجاري الدولي".

وتحت شعار "من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منها"، دعت تلك المجموعات كل العاملين في الشركات المملوكة لساويرس إلي الاستقالة الفورية منها.

واستنكرت تغاضي الإعلاميين المعروفين عن سخرية ساويرس وعدم التعليق عليها أو شن حملات مماثلة للحملات التي شنت ضد التيار السلفي في القضية المعروفة إعلاميا "بغزوة الصناديق"، ومن هؤلاء يسري فودة وعمر أديب ومحمود سعد ومصطفى شردي وعمرو الليثي ومني الشاذلي.

وكان المحامي ممدوح إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين، مقرر اللجنة العامة لحقوق الإنسان بالنقابة و14 محاميا آخر تقدموا أمس الأول ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس، يتهمونه فيه بـ "تهديد السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وازدراء الأديان".

واعتبر البلاغ أن ساويرس – الذي قدم اعتذاره عن هذا الرسم بدعوى أنه كان يقصد الممازحة- استهدف بذلك "الاستهزاء بأمر من الدين الإسلامي ثابت أنه من سنّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان النبي محمد صلى الله عليه ملتحيًا، وكان يستحب الملابس البيضاء، وكان النقاب زيًا لنسائه أمهات المؤمنين القدوة لنساء المسلمين في كل زمان ترتدينه.

تاريخ الاضافة: 27/06/2011
طباعة