اختتمت السلطات الاسرائيلية تمرين الطواريء الأضخم في تاريخ اسرائيل والمنطقة, والذي أطلقت عليه اسم نقطة تحول5 واستمر علي مدي خمسة أيام متتالية بدءا من صباح يوم الأحد الماضي حتي مساء أمس الأول الخميس.
وكان آخر التدريبات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع الشرطة ونجمة داوود الحمراء الاسعاف تدريبا يحاكي سقوط صواريخ بشكل منقطع النظير علي مدينة تل أبيب.
وأشار الموقع الاليكتروني لصحيفة معاريف الي أن التدريب المذكور أجري بجانب محطة توليد الكهرباء في تل أبيب, واستنفرت فيه سيارات الأمن والإسعاف بشكل كبير في شوارع المدينة, وسمع دوي انفجارات وتم إغلاق الشوارع الرئيسية, حيث حاكي التمرين أيضا سقوط طائرة هيليكوبتر في منطقة محطة توليد الكهرباء.
وفي منطقة بئر السبع, اختتم الجيش الإسرائيلي تمرينه بتدريب جنوده علي التعامل مع ظرف تسقط فيه عشرات الصواريخ في آن واحد علي المدينة المركزية في الجنوب والتي تستهدف منشآت حيوية وأخري تحتوي علي مواد خطرة.
ومنذ يوم الأحد الماضي انتقلت قوات الجيش والشرطة من بلدة إلي أخري وشاركت في عدة تدريبات ضخمة كان أهمها التدريب الذي حاكي سقوط صواريخ علي مدينة القدس المحتلة وعلي مبني الكنيست بالذات.
وكانت قد أجريت عدة تدريبات ضخمة خلال الأسبوع الماضي شاركت فيها نحو70 سلطة محلية وبلغت الذروة يوم الأربعاء, حيث اختبأ ملايين الإسرائيليين تحت الأرض في ملاجئهم لدي سماعهم صفارات الإنذار.
علي صعيد آخر, أكد داني يعالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أمس أن إسرائيل مستعدة للتعاون مع تركيا في سبيل طي صفحة أحداث سفينة مرمرة التي ما زالت تلقي بظلالها علي العلاقات بين البلدين, مشيدا بموقف رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان من الأحداث في سوريا.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن يعالون قوله خلال لقائه بوفد صحفي تركي يزور إسرائيل إن إسرائيل سترحب بتولي تركيا دور الوسيط في الظروف المواتية.
وكان مسئول إسرائيلي بارز قد كشف في وقت سابق أن رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو اختار يعالون مبعوثا للقيام بمهمة العمل من أجل المصالحة مع تركيا.
