الخميس 23 يونيو 2011
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، مواطنيها من المشاركة في أية أساطيل تهدف إلى كسر الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على قطاع غزة، معتبرةً أن هذا الأمر يمثل تهديدا لمصالح واشنطن في المنطقة.
وكان عدد من اليهود الاميركيين قد أعربوا عن نيتهم المشاركة في سفينة ترفع علما أمريكيا للانضمام إلى أسطول من 10 سفن سيبحر الأسبوع المقبل من اليونان وينقل مساعدات إنسانية إلى غزة في محاولة لكسر الحصار "الإسرائيلي".
وحذرت وزارة الخارجية "المواطنين الاميركيين من مخاطر السفر إلى "إسرائيل" والضفة الغربية وقطاع غزة"، وأشارت إلى أن هذا الامر يشكل "تهديدا بالنسبة لهم ولمصالح بلدنا في هذه المنطقة".
وحذرت الإدارة الأمريكية كذلك من أية "محاولة للوصول الى غزة بما في ذلك عن طريق البحر".
وأوضحت أنه في حال حصول أي مشكلة فان الحماية القنصيلة "ستكون محدودة جدا" في قطاع غزة، وذكَّرت بأن "المحاولات السابقة للوصول الى غزة عبر البحر انتهت بجرحى وقتلى واعتقالات من قبل البحرية الاسرائيلية".
وأضافت: "يتوجب على جميع المواطنين الاميركيين الذين سيحاولون الوصول الى غزة أن يعرفوا أنهم يعرضون أنفسهم للاعتقال والملاحقة والطرد".
وقتل تسعة ركاب أتراك في أسطول الحرية الأول في مايو 2010 من قبل كوماندوس "إسرائيلي" حاول منع الاسطول من الوصول الى غزة ما اثار موجة احتجاجات في الاسرة الدولية، وأدى إلى توتير العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا.
وكان عدد من اليهود الاميركيين قد أعربوا عن نيتهم المشاركة في سفينة ترفع علما أمريكيا للانضمام إلى أسطول من 10 سفن سيبحر الأسبوع المقبل من اليونان وينقل مساعدات إنسانية إلى غزة في محاولة لكسر الحصار "الإسرائيلي".
وحذرت وزارة الخارجية "المواطنين الاميركيين من مخاطر السفر إلى "إسرائيل" والضفة الغربية وقطاع غزة"، وأشارت إلى أن هذا الامر يشكل "تهديدا بالنسبة لهم ولمصالح بلدنا في هذه المنطقة".
وحذرت الإدارة الأمريكية كذلك من أية "محاولة للوصول الى غزة بما في ذلك عن طريق البحر".
وأوضحت أنه في حال حصول أي مشكلة فان الحماية القنصيلة "ستكون محدودة جدا" في قطاع غزة، وذكَّرت بأن "المحاولات السابقة للوصول الى غزة عبر البحر انتهت بجرحى وقتلى واعتقالات من قبل البحرية الاسرائيلية".
وأضافت: "يتوجب على جميع المواطنين الاميركيين الذين سيحاولون الوصول الى غزة أن يعرفوا أنهم يعرضون أنفسهم للاعتقال والملاحقة والطرد".
وقتل تسعة ركاب أتراك في أسطول الحرية الأول في مايو 2010 من قبل كوماندوس "إسرائيلي" حاول منع الاسطول من الوصول الى غزة ما اثار موجة احتجاجات في الاسرة الدولية، وأدى إلى توتير العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا.
تاريخ الاضافة: 23/06/2011
