موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أوروبا تنوي معاقبة 3 إيرانيين ساعدوا الأسد في قمع المحتجين
اسم الخبر : أوروبا تنوي معاقبة 3 إيرانيين ساعدوا الأسد في قمع المحتجين


يعتزم الاتحاد الأوروبي معاقبة ثلاثة إيرانيين بتهمة مساعدة النظام السوري في قمع المحتجين، وذلك في إطار العقوبات المعززة التي يتم إعدادها ضد دمشق، حسبما أفاد دبلوماسيون اليوم الأربعاء.
وقال أحد الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس: "هناك اتفاق مبدئي بين خبراء الدول ال27ـ" في هذا الشأن.

وستقر حكومات الاتحاد رسميا الخميس العقوبات المعززة ضد سوريا التي أعلن عنها وزراء الخارجية الاثنين قبل البدء بتطبيقها الجمعة.
وتفرض العقوبات تجميد الأرصدة في أوروبا وحظرا للسفر الى الاتحاد الاوروبي يشمل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة إيرانيين يتهمهم الاتحاد الاوروبي بتسليم معدات عسكرية لمساعدة النظام السوري على قمع المحتجين بحسب الدبلوماسيين.
اما الأربعة الآخرون فهم مسؤولون سوريون.
وتشمل العقوبات أيضا أربع شركات سورية مرتبطة بنظام الرئيس بشار الاسد، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية.
هذا ولن تنشر أسماء الاشخاص والشركات قبل يوم الجمعة.
وكان الاتحاد الاوروبي الأوروبي قد تبنى دفعة أولى من العقوبات ضد 23 مسؤولا في النظام السوري بينهم الرئيس الاسد.
وفي وقت سابق هذا الشهر،
اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، إيران بدعم الهجمات الوحشية التي يشنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المتظاهرين في بلاده.
وقالت كلينتون إن "إيران تدعم الهجمات الوحشية التي يشنها نظام الأسد على المتظاهرين المسالمين، كما تدعم العمليات العسكرية التي يشنها ذلك النظام على مدنه".
كما أكد عدد من الجرحى السوريين الذين لجأوا إلى تركيا مؤخرًا لتلقي العلاج أنهم تعرضوا لنيران جنود إيرانيين يشاركون في قمع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت في نهاية مايو عن مسؤولين اميركيين لم تكشف هويتهم ان ايران ترسل مدربين ومستشارين الى سوريا لمساعدة السلطات على قمع التظاهرات التي تهدد اكبر حليف لها في المنطقة.
واكدت الصحيفة ان ارسال المدربين والمستشارين الايرانيين يضاف الى المساعدة النظامية التي تقدمها طهران الى دمشق ولا تقتصر على معدات مكافحة الشغب، بل اجهزة متطورة للمراقبة تسمح لنظام بشار الاسد بملاحقة مستخدمي شبكتي فيسبوك وتويتر.
واضافت ان مراقبة اجهزة الكمبيوتر بفضل المساعدة الايرانية سمحت على ما يبدو بتوقيف مئات المعارضين في منازلهم في الاسابيع الاخيرة.
وذكرت واشنطن بوست ان ضباطا من وحدات القدس القوات الخاصة التابعة لحراس الثورة الايرانية، لعبوا دورا اساسيا في القمع في سوريا منذ منتصف أبريل الماضي.
كما تحدثت الصحف عن وجود مسلحين من "حزب الله" يشاركون في قمع الاحتجاجات في سوريا، وأشارت بعض التقارير إلى مقتل خمسة منهم أعيدوا إلى لبنان.


تاريخ الاضافة: 22/06/2011
طباعة