أعلن مسئول يمني كبير اليوم أن اليمن خسر إيرادات تقدر بنحو مليار دولار منذ أدى تفجير ألقى باللوم فيه على رجال من القبائل يدعمون محاولات الإطاحة بالرئيس لتوقف خط الأنابيب النفطى الرئيسى فى البلاد عن العمل.
وقال المسئول "يخسر اليمن نحو عشرة ملايين دولار يوميا نتيجة توقف الإنتاج والتصدير منذ منتصف مارس", وفقا لصحيفة الصحوة.

من جهتها, أكدت منظمة أوكسفام الإنسانية البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الاضطرابات المستمرة منذ خمسة أشهر فى اليمن، فاقمت الأوضاع الإنسانية السيئة.
من جهته, قال مدير المنظمة بالوكالة عزيز العثراوى، "إن الاهتمام يتركز على الحركة الاحتجاجية، إلا أننا نخشى من تفاقم احتياجات الأشخاص العاديين الذين باتوا منسيين وسط هذه الخلافات السياسية".
وأكد العثراوى لوكالة فرانس برس، أنه حتى قبل الحركة الاحتجاجية كان هناك سبعة ملايين يمنى يعانون من سوء التغذية "وتفاقمت الأوضاع" بعد بدء الاحتجاجات، مشيرا إلى أن الغذاء فى اليمن "باهظ الثمن ونادر".
وقال العثراوى إن "الناس يقللون من استهلاك المياه لأن المياه غالية الثمن. فسعر الـ 1500 لتر من المياه كان خمسة دولارات وبلغ الآن 20 دولار والمياه ليست متوفرة دائما".