كشف استطلاع للرأي، أن شعبية الدكتور أيمن الظواهري الذي أعلن عن اختياره مؤخرًا لقيادة تنظيم "القاعدة"، بعد رحيل أسامة بن لادن الذي اغتيل في عملية عسكرية أمريكية توازي شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى المصريين.
وجاء في الاستطلاع الذي نظمه المعهد الدولي للسلام ومقره نيويورك وقبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مصر، أن شعبية أوباما لدى المصريين تصل إلى 12% في حين أن شعبية الظواهري الذي عين الأسبوع الماضي على رأس "القاعدة" تصل إلى 11%.
والظواهري الذي رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدّر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه بعد أن كانت المكافأة 5 ملايين دولار من أصل مصري وينتمي لعائلة عريقة بها الكثير من الأطباء وجده كان شيخًا للأزهر.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الاستطلاع أجري على شريحة من 800 ناخب مصري قبل الانتخابات التشريعية التي ستجري في سبتمبر، والانتخابات الرئاسية المقررة قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب الاستطلاع، فإن الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة لا يزال يتصدر استطلاعات الرأي، بنسبة 32% من أصوات الناخبين. بينما يأتي رئيس الوزراء عصام شرف في المرتبة الثانية بـ 16%، ورئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي في المرتبة الثالثة بـ 8%. ولم يحصل الدكتور محمد البرادعي والدكتور أيمن نور المرشحان المحتملان لمنصب الرئاسة سوى على 2% و3% من أصوات المستطلعين.
وأجري الاستطلاع يومي 30 مايو و4 يونيو على شريحة تمثيلية من 800 شخص في سن التصويت. ويبلغ هامش الخطأ من 4%.