سلم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، يوم الثلاثاء، القائمين على مسجد في مدينة بيت لحم إخطاراً بالهدم خلال 13 يوماً.
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان في بيت لحم محمد بريجية إن 'قوة من جيش الاحتلال يرافقها موظفون من ما يسمى بـ'الإدارة المدنية' اقتحموا القرية وسلموا أحد المواطنين إخطارا بهدم مسجد القرية 'الخليل إبراهيم'.
وأضاف أن الإخطار يعطي مهلة مدتها 13 يوما تقضي بمراجعة 'الإدارة المدنية' في مجمع 'عصيون' جنوب بيت لحم بشأن ذلك، وإلا سيتم الهدم بعد نفاذ المدة، بدعوى عدم الترخيص.
وأعرب بريجية عن استغرابه لهذا الادعاء حيث إن المسجد مبني منذ 15 سنة ويؤمه المواطنون للصلاة منذ ذلك التاريخ. وقال إن شرعية المسجد لا تستمد على الاطلاق من الاحتلال الذي يفتقد لأية شرعية على الإطلاق ولا بد لهذا الاحتلال أن يرحل.
ولفت إلى أن الهدف من وراء هذه الخطوة الخطيرة والتي تأتي في سياق الحملة التي تستهدف المعصرة التي تتعرض أراضيها للضم من جدار الفصل العنصري مؤكدا أن هذا الاجراء سوف يلاقي الفشل الذريع أمام رفض المواطنين وتكاتفهم حول مسجدهم.
وكانت القوات "الإسرائيلية" قد سلمت الأهالي إخطاراً بوقف البناء في مسجد علي بن أبي طالب في قرية بورقين في سلفيت، بعد أن كان مستوطنون أقدموا أواخر الأسبوع الماضي على حرق مسجد في قرية المغير برام الله.