صرح وزير الدفاع الألمانى توماس دى مايتسيره اليوم الخميس بأن ألمانيا ستبحث إرسال قوات إلى ليبيا فى إطار قوة عسكرية تابعة للأمم المتحدة بمجرد الإطاحة بمعمر القذافى.
وقال دى مايتسيره فى اجتماع للوزراء فى بروكسل، إنه يأمل فى ألا ينتهى الأمر بليبيا بأن تحتاج إلى وجود عسكرى أجنبى، مشيرًا إلى أنه إذا لم تنتهِ الأمور على هذا النحو فإن برلين ستحاول ذلك بطريقة بناءة.
ويتطلع حلف شمال الأطلسى الناتو إلى توسيع دائرة التأييد لحملة القصف التى يقوم بها قى ليبيا، حيث يشارك فى حملة القصف ثمانى دول فقط من الدول الأعضاء فى الحلف، البالغ عددها 28 دولة.
وتتفق جميع الدول الأعضاء فى حلف الأطلسى على أن القذافى يجب أن يرحل، لكنها لا ترى جميعها أن التدخل العسكرى هو أفضل وسيلة.
ويرى حلف الأطلسى أن حملة القصف قللت بدرجة كبيرة من قدرات قوات القذافى، لكن محللين يؤكدون أن الصراع يمكن أن يطول لعدة أشهر.
وقال دى مايتسيره: "برلين متمسكة بقرارها، عدم الانضمام إلى الضربات الجوية للحلف، لكنها ستساعد فى إعادة بناء ليبيا بمجرد الإطاحة بالقذافى، وعلى سبيل المثال من خلال المساعدة فى بناء البنية الأساسية وقوات الأمن".