تشيع عصر  اليوم الخميس جنازة 19 "شهيدا" من شهداء الثورة المصرية ممن لم يتم التعرف على هويتهم، وذلك بعد أكثر من خمسة أشهر من "استشهادهم" في أحداث الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك 
ومن المتوقع حضور المئات من شباب ثورة 25 يناير لصلاة الجنازة أمام مسجد السيدة نفيسة في القاهرة على أرواح الشهداء الذين اعتبروا مجهولي الهوية قبل دفنهم في مقبرة الإمام الشافعي المجاورة.
وقال المنسق العام لائتلاف "ثورة مصر الحرة" طارق زيدان إن شباب ائتلافات الثورة ينظمون جنازة واحدة للشهداء بعد حصولهم على تصاريح من النائب العام بعد الفشل في التعرف على أصحاب الجثث والذين سقطوا في أحداث الثورة أو ذويهم.
وأشاد زيدان بالشهداء الذين قال إنهم ضحوا بحياتهم لنعيش ونتنفس هواء الحرية التي نعيشها الآن .
يذكر انه قد قتل نحو 800 مصري في أحداث الثورة المصرية أثناءمظاهرات الاحتجاج التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك والتي استمرت ثمانية عشر يوما.