أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية مورينو اوكامبو أن لدى المحققين أدلة على أن الزعيم الليبي معمر القذافي أمر بعمليات اغتصاب جماعية ووزع لهذا الغرض منشطات جنسية على جنوده.
وأوضح أوكامبوا أنه قد يطلب توجيه اتهام جديد إلى القذافي بناءً على هذه المعلومات الجديدة.
وأضاف: "أنا أنتظر قرارا من القضاة خلال الأيام المقبلة في شأن طلبه اتهام الزعيم الليبي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وأخبر مورينو أوكامبو الصحافيين أن المحكمة تتلقى حاليًا معلومات مفادها أن القذافي قرر بنفسه أعمال الاغتصاب هذه وهذا عنصر جديد، مشيرا إلى أنه بناء على هذه المعطيات، فإن مئات من النساء تعرضن للاغتصاب في بعض مناطق ليبيا.
وأضاف: "لدي بعض الأدلة على أن السلطات الليبية ابتاعت منشطات جنسية من نوع "فياجرا" ووزعتها على الجنود في إطار سياسة رسمية تشجع على الاغتصاب" بحسب وكالة فرانس برس.
وأفصح مورينو اوكامبو عن أنه كان لدى المحكمة أيضًا شكوك في البداية لكنها مقتنعة الآن بأن القذافي قرر اللجوء إلى أعمال الاغتصاب كعقاب، مؤكدا أن الاغتصاب شكل جديد من أشكال القمع.
وأضاف: "نؤكد اليوم أن هناك سياسة اغتصاب في ليبيا".