موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الرئيس اليمني مصاب بحروق في 40% من جسده
اسم الخبر : الرئيس اليمني مصاب بحروق في 40% من جسده


كشفت مصادر أمريكية مسئولة الثلاثاء، أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي نقل إلى السعودية للعلاج ليل السبت أصيب بحروق في 40% من جسمه، إضافة إلى توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصابات لحقت به في هجوم استهدف المسجد الرئاسي، يوم الجمعة الماضي.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن المصادر –التي لم تكشف عن هويتها- إن 40% من جسم صالح تعرض لحروق، فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصاباته في الهجوم، الذي قال دبلوماسيون غربيون إن قنبلة تسببت به وليس هجومًا من الخارج.
وأوضح الدبلوماسيون أن التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على أن ما حدث وقع داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة.  وقال مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح إن إحدى الشظايا تسببت بجرح عمقه سبع سنتمترات.
ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص.
وذكرت مصادر دبلوماسية غريبة أن صالح خضع لجراحة في الرأس بينما قال مسئول أمريكي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه إن الرئيس اليمني أصيب بشظية وأصيب بحروق بالغة في الوجه والصدر، إلاّ أن مدى تلك الإصابات ما يزال غير معروف، وفق ما أوردت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال".
وكان صالح الذي يحكم اليمن منذ نحو 33 عاما غادر إلى السعودية يوم السبت بعد إصابته في هجوم على قصر الرئاسة في صنعاء الجمعة، وقام بنقل صلاحياته لنائبه.
وقال مصدر أمريكي آخر إن الرئيس اليمني يعاني من إصابات بالغة، موضحًا "إنها ليست بالإصابة الطفيفة... أصيب بشدة". وعقب المسئول، الذي لفت إلى أنه لم يتلق آخر مستجدات الحالة الصحية للرئيس اليمني، قائلاً "لم يتضح بعد إذا ما كان سيعود لليمن ومتى.. انه تحت ضغوط سياسة كبيرة".
وذكر المصدر أن القائم بأعمال الرئيس في اليمن عبد ربه منصور هادي، "ليس لاعبًا على المدى الأبعد.. بل يسير أعمال النظام بالرغم من أنه قد يكون مرشحًا في أي انتخابات مستقبلية في فترة ما بعد صالح". وأفاد أن الجيش اليمني يقف خلف الحكومة اليمنية لكنه رفض التكهن باستمراره على موقفه هذا.
ويشهد اليمن احتجاجات يومية منذ أكثر من مائة يوم تطالب برحيل صالح عن السلطة بعد أن قضى فيها حوالي 33 عامًا، صنفت فيها اليمن بأنها من أفقر بلدان العالم. وتراجع صالح أكثر من مرة عن التوقيع على مبادرة خليجية تقضي بتسليمه السلطة بشكل سلمي في اللحظة الأخيرة.

تاريخ الاضافة: 07/06/2011
طباعة