أعلن قائد رفيع بحركة طالبان الباكستانية أن الحركة تخطط لمهاجمة أهداف أمريكية فى الخارج، انتقامًا لمقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة على أيدى قوات أمريكية فى باكستان فى الثانى من مايو.
وهاجمت حركة طالبان الباكستانية موكبًا تابعًا للقنصلية الأمريكية، وحاصرت قاعدة بحرية، وفجرت أكاديمية لقوات الأمن فى باكستان التى تعتبرها طالبان أداة أمريكية، فى حين تراها واشنطن لا غنى عنها فى حربها على الإسلاميين.
ووافق عمر خالد خراسانى أكبر قائد ميدانى لطالبان فى مهمند أحد الأقاليم الخاضعة لسيطرة القبائل فى باكستان على الرد على أسئلة وكالة رويترز وتسجيلها.
وردًا على رويترز قال خراسانى: "الهجمات التى شنتها حركة طالبان مؤخرًا فى باكستان هى مجرد بداية لهجمات انتقامية دموية بعد مقتل بن لادن".
وأضاف خراسانى: "هذه الهجمات هى مجرد جزء من انتقامنا، إن شاء الله سيرى العالم كيف ننتقم لاستشهاد أسامة بن لادن.. لدينا شبكات فى عدة دول خارج باكستان".
وكانت الأسئلة قد سلمت لمقربين من خراسانى فى مهمند ثم قام بالرد عليها فى تسجيل صوتى سلم إلى محرر لرويترز كان قد قابله فى السابق.
وأردف خراسانى: "حربنا ضد أمريكا مستمرة داخل باكستان وخارجها، عندما نشن هجمات فإن ذلك سيبرهن على أننا نستطيع ضرب أهداف أمريكية خارج باكستان".
وتابع أن موت أسامة بنلادن لن يقوض الروح المعنوية لطالبان، قائلاً: "الفكر الذى بثه أسامة بن لادن فينا والروح والشجاعة التى منحنا إياها لقتال الكفار فى العالم كلها مازالت حية".
ووصف خراسانى أيمن الظواهرى المصرى الذى سيخلف على الأرجح بن لادن فى زعامة القاعدة بأنه القائد والزعيم الأعلى لطالبان باكستان.